تواصل إشاعات اختطاف الأطفال إرعاب الجزائريين، وبغض النظر عن تنامي ظاهرة الاعتداء على الأطفال وخطفهم واغتصابهم وقتلهم، فإن بعض وسائل الإعلام الباحثة عن الإثارة والتهويل، تصب الزيت على النار وتبث الهلع في نفوس الأولياء من خلال قصص اختطاف مزعومة. وبهذا الصدد، وعكس ما روجت له مصادر إعلامية، أعلنت المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيبازة عن العثور على الفتاة هجيرة في (صحة جيدة) بعد يومين من اختفائها، مؤكدة أن القضية هي بحث في فائدة العائلات وليست اختطافا. وطمأن المكلف بالإعلام لدى المجموعة الرائد مغزيلي بوبكر مواطني تيبازة بخصوص (رواج خبر اختطاف فتاة تبلغ من العمر 16 سنة بتيبازة أن القضية هي بحث في فائدة العائلات ولم تتعرض الفتاة للاختطاف). وأوضح أن المعنية (غادرت البيت العائلي بمحض إرادتها منذ نحو يومين)، مشيرا إلى أن مصالح فرقة الدرك بتيبازة (باشرت فور تلقيها شكوى من طرف أوليائها تحقيقا قضائيا ليتم العثور عليها مساء أمس بالحي الجديد من قبل أحد المواطنين الذي سلمها للشرطة التي قامت بدورها بتسليمها للدرك الوطني). وأضاف المصدر أن الفتاة (تتمتع بصحة جيدة ولا يوجد أي آثار للاعتداء الجسدي أو الجنسي عليها استنادا إلى فحص الطبيب الشرعي)، مشيرا إلى أن هجيرة (ستسلم إلى أهلها بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة).