أبدى أعضاء منتمين للمجلس الوطني للأرندي عن ولاية البليدة في بيان لهم عن رغبتهم في استلام يحيى قيدوم متزعم الحركة التقويمية للتجمع الوطني الديمقراطي زمام أمور الحزب وتسيير شؤونه في المرحلة الانتقالية قبل عقد مؤتمر الحزب، حيث نوه أعضاء المجلس الوطني بالمجهودات التي بذلها يحيى قيدوم على رأس الحركة التقويمية وباقي الأعضاء والتي أثمرت بإسقاط أحمد أويحيى من رئاسة الحزب والذي أعلن استقالته الخميس الماضي، وجدد هؤلاء التأكيد في نفس البيان على أن الحركة التقويمية ظهرت بهدف إبعاد أويحيى بعد انحرافه عن المبادئ التي قام من أجلها الأرندي، حسبهم.