يعترف عدد كبير من جماهير النادي الملكي أن البرتغالي جوزيه مورينيو لا يوجد له خليفة في مجال التدريب، ورغم أن رحيله سيترك فراغا في مدريد يصعب تعويضه حتى في طريقة تعامله واختياره في انتدابات اللاعبين في السوق وما حققه مع الريال في ظرف قصير، لكن نظراً للسلوكيات التي تبدر من السبيشل ون فهم يرون أن هذا الأمر يلحق الضرر بشكل النادي وأهم من كل شيء تحقق بحسب ما كشفته صحيفة الماركا الإسبانية. فقد كان قد اختار (61.6 بالمائة) من المصوتين أن السلوكيات التي يقوم بها البرتغالي جوزيه مورينيو قد أضر بشكل النادي وسمعته. وفقا للاستفتاء الذي تم إعداده من سيغما MARK 2، حول أي من المدربين يمكن أن يشغل مكان البرتغالي مورينيو في ريال مدريد فإن الإسباني رافا بينيتيز، مدرب تشيلسي هو المدرب الذي وصل إلى نسبة أعلى من الأسماء الذين يراهم عدد من المصوتين من محبي الميرنقي ولكن يقع بنسبة 21.4 بالمائة، وهو أقل بكثير من النصاب القانوني كمرشح قوي ليكون خليفة للبرتغالي مورينو، بينما كانت النسبة التي لم تقرر ولم تقم بتحديد الاسم حوالي 21.2 بالمائة في المرتبة الثانية من المصوتين من المشتركين للنادي الملكي الأبيض لا يعرفون من هو المدرب المثالي لخلافة مورينيو، وهو رقم يعكس المأزق الذي يعيشه النادي وتعيشه الجماهيرفي إيجاد خليفة للبرتغالي مورينيو . الألماني يواخيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا جاء في المرتبة الثانية في اختيار المشجعين بنسبة 19.5 بالمائة، فيما جاء الدنماركي مايكل لاودروب في المركز الثالث على القائمة بنسبة 15.6 بالمائة . وجاء ألبرتو توريل رابعاً في الترشيح ب 12.6 بالمائة الذين يرون فيه المواصفات المناسبة لتدريب الفريق الأول الموسم المقبل، وجاء المدرب يورغن كلوب، مدرب بوروسيا دورتموند، خامساً ب 4.5 بالمائة . وجاء مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينغر والذي حاول فلورنتينو بيريز التوقيع معه مرتين ولكنه فشل ليحصل على الترتيب سادساً بنسبة 3.1 بالمائة، وجاء أخيراً وسابعاً الإيطالي انشيلوتي مدرب باريس سان جيرمان، بنسبة 2 بالمائة والذين يرونه مناسباً لتدريب النادي الملكي وما يملكه من سجل المدرب بتحقيق مرتين لدوري أبطال أوروبا مع ميلان الإيطالي.