أعرب مرتادو السوق المغطى بالرويبة الواقع شرق ولاية الجزائر العاصمة، عن استيائهم الشديد للوضعية المزرية التي يعرفها هذا الأخير، والتي تثير الاشمئزاز لغياب النظافة بسبب الكم الهائل للنفايات والأوساخ التي ترمى أمام مداخله ومخارجه من قبل بعض التجار، ناهيك عن الروائح الكريهة المنتشرة عبر الجو ، دون مراعاة أدنى شروط الصحة التي يجب أن تتوفر داخل مثل هذه المرافق العمومية التي تستقطب مئات الزبائن. في ذات السياق أكد جل مرتاديه إلى أن الوضعية التي آل إليها السوق المغطى، سببها قيام كل من التجار الشرعيين الذين يزاولون نشاطهم بداخله والباعة الفوضويين بعرض سلعهم أمام مدخل السوق الرئيسي، وترك نفاياتهم وقاذوراتهم عرضة للهواء الطلق دون أية مبالاة منهم، كالسلع الفاسدة وعلب التخزين الكرتونية، وقارورات المياه المعدنية الفارغة والمشروبات، مشوهين بذلك منظر السوق وكذا الحي المتواجد به. من ناحية أخرى يشتكي السكان المجاورون لذات السوق، من الفوضى والقاذورات والروائح المزعجة المنبعثة من هذا الأخير، والتي ازدادت حدة في شهر رمضان المعظم نتيجة ارتفاع عدد الباعة الفوضويين، في محاولة لهم لإغراء المواطنين بمختلف المنتجات، ما ترتب عنه الفوضى والإزعاج للسكان، لاسيما في ظل غياب الرقابة التي من شأنها ردع التصرفات اللامسؤولة لأولئك الباعة الفوضويين، وصمت الجهات المعنية عن هذه الخروقات. في هذا الصدد يناشد مرتادو السوق المغطى والسكان المجاورون له، السلطات المحلية بضرورة التدخل وإعادة تنظيم السوق ومراقبة تجاره ومعاقبة من يخالف القواعد المعمول بها والمتعلقة بالنظافة والتنظيم، كما طالبوها بإرسال أعوان نظافة من حين إلى آخر، لرفع النفايات وعدم تركها تتجمع، محدثة شبه مفرغة عمومية تساعد على جلب الحيوانات الضالة والحشرات، وتساهم في انتشار الأمراض لاسيما أمراض الحساسية والربو والأمراض الجلدية. ...وخدمة لمتطلبات الشباب.. ''المير'' يكشف عن مشروع إنجاز مسبح أولمبي مغطى من المتوقع أن تشرع السلطات المحلية بالرويبة في إنجاز عدد معتبر من المنشآت الرياضية تماشيا ومتطلبات الشباب في المنطقة، حيث أكدت مصادر مقربة من محيط المجلس الشعبي البلدي أنه سيتم إنجاز مسبح أولمبي مغطى وقد اعتمدت الجمعية البلدية ميزانية كبيرة لاستكمال المنشآت الرياضية التي ستدمج ضمن قائمتها مجمعا رياضيا، كما كشفت ذات المصادر عن قيمة ما يقارب حوالي 20 مليار سنتيم، من الميزانية العامة المخصصة لاستكمال أشغال إنجاز هذه الهياكل الرياضية، مع العلم أن هذا المبلغ مأخوذ من الأموال الذاتية للبلدية، بصفته جزءا من المخطط العام الذي يشمل مشاريع عديدة، أهمها المسبح الأولمبي، وفندق وموقف للسيارات، وقد أكد رئيس بلدية الرويبة أن العمل قائم حاليا من أجل اختيار الأرضية اللازمة لاستيعاب هذه المرافق. كما ناشد ذات المتحدث السلطات الولائية مساعدته في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية التي ستعود بالفائدة على شباب المنطقة، وبخاصة عن طريق تسريع عملية مصادرة الأراضي التي من المفترض أن تتم على مستواها تلك المشاريع. كما ينبغي الإشارة إلى أن العديد من المشجعين لرياضة السباحة والمحبين لها، يتنقلون يوميا في ظروف شاقة إلى غاية شبه حوض السباحة الأولمبي لباب الزوار من أجل التدريب، بل إن إدارة المسبح أجبرت الأندية الرياضية مسبقا على التسجيل لاعتماد هذا النظام والتي تنشط بدورها في البلديات المجاورة.