أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع (الآداب) للدورة السابعة، والتي ضمت أربعة عشر عملاً إبداعياً في مجالي الشعر والسرد، شارك فيها مبدعون ومبدعات من الإمارات، ومصر، والعراق، والمغرب، والأردن، ولبنان، والجزائر، وتونس، والكويت، وتحمل أحلام مستغانمي لواء الأدب الجزائري في هذه المسابقة. وجاء هذا الإعلان بعد انتهاء جلسات (لجنة القراءة والفرز) برئاسة الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة، والتي نظرت في 1262 ترشيح في فروع الجائزة كافة، وأحالت الترشيحات إلى (لجان التحكيم) المتخصِّصة التي بدأت أعمالها منذ نوفمبر 2012. وحسب بيان صحفي صادر عن أمانة الجائزة، كانت الترشيحات التي تقدَّمت إلى هذا الفرع في الدورة الحالية قد وصلت إلى 245 مشاركة موزعة في عدد من فروع الجائزة مثلت نسبة 19 بالمائة من العدد الكلي للأعمال المرشَّحة في هذه الدورة. وفي مجال الشعر تضم القائمة ديوان (ينام على الشجر الأخضر الطير) للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين، والصادر عن منشورات مجلة (دبي الثقافي) دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع في دبي 2012. وديوان (التطريز بالكرز) للشاعر العراقي البريطاني هاشم شفيق، والصادر عن دار النهضة العربية في بيروت وآفاق للنشر والتوزيع في القاهرة 2010. وديوان (الرحيل إلى منبع النهر) للشاعر المصري فاروق شوشة، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة 2012. وديوان (على خيط نور.. هنا بين ليلين) للشاعر الأردني الفلسطيني إبراهيم نصر الله، والصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت 2012. وديوان (ديوان الوهايبي) للشاعر التونسي منصف الوهايبي، والصادر عن دار محمد علي للنشر في صفاقص - تونس 2010. وديوان (غيم على العالوك) للشاعر الراحل الأردني حبيب الزيودي، والصادر عن المؤسسة الصحفية الأردنية، الرأي في عمّان 2012. وديوان (كم نحن وحيدتان.. يا سوزان) للشاعرة الكويتية سعدية مفرح، والصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت 2012. أما في مجال السرد فتضم القائمة رواية (فرّت من قسورة) للروائي الإماراتي علي أبو الريش، والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت 2010. ورواية (مشرحة بغداد) للروائي العراقي الألماني برهان شاوي، والصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت 2012. ورواية (وسريرهما أخضر) للروائي المصري الراحل محمد البساطي، والصادرة عن دار الآداب للنشر والتوزيع في بيروت 2011. ورواية (الأسود يليق بكِ) للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، والصادرة عن نوفل - دمغة الناشر هاشيت أنطوان - في بيروت 2012. ورواية (ابن الخطيب في روضة طه) للروائي المغربي عبد الإله بن عرفة، والصادرة عن دار الآداب للنشر والتوزيع في بيروت 2012. ورواية (عزوزة) للروائية المغربية الزهرة رميج، والصادرة عن دار النايا ودار محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع في دمشق 2012. و(عناق) للكاتبة القصصية المغربية لطيفة لبصير، الصادرة عن المركز الثقافي العربي في الدارالبيضاءوبيروت 2012. يشار إلى أن الأعمال المرشّحة في هذه القائمة ستخضع إلى تقييم لجان التحكيم التي شكّلتها الجائزة، وتضم نخبة من المتخصِّصين في الشعر والرواية لاختيار الأعمال المرشّحة في قائمة قصيرة سوف تعلن في شهر فيفري 2013. ويذكر أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت، خصوصاً وأن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من (لجان القراءة والفرز) الأولى، ثم تنتقل إلى (لجان التحكيم)، وبالتالي إلى (الهيئة العلمية)، وانتهاء ب (مجلس الأمناء). وتجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في هذه القائمة وفي بقية قوائم الفروع الأخرى، وستجتمع (الهيئة العلمية) في نهاية شهر فيفري القادم لمراجعة تقارير المحكِّمين تمهيداً لعرضها على (مجلس أمناء الجائزة) لاعتماد الأسماء المرشَّحة للفوز في هذا الفرع وفي بقية فروع الجائزة التسعة التي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إماراتي. وستختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في شهر مارس المقبل. ويشمل فرع الآداب (المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون).