بدأ تصوير فيلم عن قصة جوليان أسانج وموقع ويكيليكس، الذي أسسه، وقال مخرج الفيلم بيل كوندون إنه لن يحاول إصدار أحكام على أسانج ومدى تأثيره، وقد أثار الفيلم ضجة كبرى حتى قبل بدء تصويره، وهي ضجة مرشحة للاستمرار. وأعلنت استوديوهات دريم ووركس في هوليوود إن فيلم (السلطة الخامسة) بطولة الممثل البريطاني بنديكت كامبرباتش في دور أسانج سيعرض في دور السينما الأمريكية في نوفمبر 2013. وسيسرد الفيلم قصة الأيام الأولى لموقع ويكيليكس بعيون أسانج ودانيل دومشايت-بيرج المتحدث الألماني السابق باسمه والذي يقوم بدوره دانيل برول، وتبلغ الأحداث أوجها عام 2010 مع نشر الآلاف من الوثائق الحكومية ورسائل البريد الإلكتروني التي كشفت عن الأسرار. وقال كوندون في بيان (قد لا نتمكن من فهم الأثر الكامل لويكيليكس وكيف إنها أحدثت ثورة في نشر المعلومات إلا بعد عقود، لذلك فإن هذا الفيلم لن يفرض أي وجهة نظر على القضية أو يحاول إصدار أي حكم نهائي). وأضاف المخرج (نريد أن نستكشف مدى الصعوبات والتحديات التي تواجه الشفافية في عصر المعلومات ونتمنى أن ننعش ونثري النقاش الذي أثاره ويكيليكس بالفعل). كما تناول الفيلم التلفزيوني (اندرجراوند) وهو إنتاج أسترالي عام 2012 قصة أسانج الذي نشأ في أستراليا. أسانج: فيلم قصة ويكيليكس "كذبة كبيرة" هاجم مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، الفيلم الذي تنتجه هوليوود عن منظمته، واعتبره هجوماً دعائياً هائلاً ضدها. ونسبت صحيفة ديلي ستار اليوم الخميس، إلى أسانج قوله في كلمة لطلاب جامعة أوكسفورد البريطانية عبر الفيديو من سفارة الأكوادور في لندن حيث يلتجئ حالياً إن فيلم الملكية الخامسة الذي يتولى دوره فيه الممثل البريطاني بنديكت كامبرباتش يمثل أيضاً هجوماً ضد إيران. وأضاف أسانج أن الشركة المنتجة (دريم ووركس) تنفق ملايين الدولارات على الفيلم والذي يصب الزيت على النار في الحرب ضد إيران، ويتعين على الرأي العام الماضي أن يبدي قلقه من الفيلم بسبب مشاركة الممقل كامبرباتش فيه. وأشار إلى أنه حصل على نسخة من سيناريو الفيلم، والذي قال إن المشهد الافتتاحي فيه يدور داخل مجمع عسكري في إيران ويعرض مستندات تحتوي على رموز نووية لإعطاء انطباع بأنها تعمل على تطوير سلاح نووي. وتساءل ما علاقة ذلك بويكيليكس؟، مضيفاً أن الفيلم كذبة كبيرة ودعاية هجومية ضخمة ضد ويكيليكس. وكان أسانج لجأ إلى سفارة الأكوادور في لندن يوم 19 جوان الماضي بعد رفض المحكمة الأسمى في بريطانيا الاستئناف الذي رفعه ضد الحكم الذي أجازت فيه تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء جنسياً على امرأتين، ومنحته الأكوادور اللجوء السياسي على أراضيها في 16 أوت 2012. وهددت الشرطة البريطانية باعتقال مؤسس موقع ويكيليكس، الأسترالي الجنسية البالغ من العمر 41 عاماً، بمجرد مغادرته مبنى السفارة بتهمة الإخلال بشروط إخلاء سبيله بكفالة.