(من الجائز الشك في أن الهجوم على آبار الغاز بعين أمناس كان مدبرا، و/أو: تدعم بتسهيلات من فرنسا، بتغطية من الولاياتالمتحدةالأمريكية، من أجل توريط الجزائر ودول أفريقية أخرى في العمليات العسكرية في مالي لتوسيع نطاقها. ففي أفريقيا، لا تملك فرنسا وبريطانيا والولاياتالمتحدة وقوى غربية -بشركاتها المتعددة الجنسيات- القدرة على إدارة المنافسة الاقتصادية التي تلاقيها من الصين وغيرها من البلدان الناشئة. ورغبةً منهم في السيطرة -بأي ثمن- على جميع مصادر الطاقة والمعادن الاستراتيجية للقارة، وكذا المناطق ذات الأهمية الجيو-استراتيجية، راحوا ينفخون على نار التوترات والصراعات الداخلية، لتبرير التدخل العسكري، حيث إن الهدف هو خنق تحرير كفاح تحرر الشعوب. تحقيقا لهذه الغاية، لم يتورّعوا عن استخدام الجماعات الجهادية، بما في ذلك نشطاء في القاعدة، مقتنعون بمحاربة الإمبريالية الغربية، انتهى بهم الأمر إلى أن يصبحوا أداة لهم. لقد استخدموهم في ليبيا لكسر البلد من الداخل، في حين هاجم حلف شمال الأطلسي بالطائرات القناصة المقاتلة، وبقوات خاصة متسللة). هذا ما كتبه الصحفي الإيطالي مانليو دينوتشي بجريدة إلمانيفاستو.. وهو يشير إلى (رائحة فرنسية أمريكية) في اعتداء إليزي..