أرجأت أمس جنايات العاصمة، البت في قضية 10 إرهابيين على رأسهم أمير كتيبة الأرقم الناشطة ببعض مناطق ولاية بومرداس، المسمى (ق. عبد المالك) المكنى خالد أبو سليمان عن جناية إنشاء جماعة إرهابية مسلحة ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة الخطف والانتماء إلى جماعة إرهابية، إلى الدورة المقبلة بسبب غياب دفاع أحد المتهمين. وقائع قضية الحال تعود إلى جانفي 2007، عندما تقدم المدعو (غ.ش) إلى مصالح الضبطية القضائية للإبلاغ عن اختطافه من قبل جماعة إرهابية مسلحة منتمية لكتيبة الأرقم المنظوية تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال المنطقة الثانية التي كان يتولى إمارتها الإرهابي (خ. يوسف) المدعو (طلحة) المتمركزة بغابة قرية بوظهر في سي مصطفى والتي ينشط بها عدد من العناصر الإرهابية (ع. اسماعيل)، (خ. مراد)، (ك. رابح) وغيرهم، وعلى إثر ذلك باشرت ذات المصالح تحرياتها التي أفضت إلى إلقاء القبض على المدعو (م. عبد الرحمان) المدعو (يويو)، هذا الأخير صرح أنه باشر نشاطه لصالح الجماعات الإرهابية منذ نوفمبر 2006 أين كلف من طرف الأمير (طلحة) بتمويله بالمواد الغذائية ومراقبة تحركات أفراد الدفاع الذاتي وكذا مراقبة عناصر الدرك، ونفس الأمر حسبه كان يقوم به كل من المدعو (ب.جمال) الذي كان قد استفاد من قانون السلم والمصالحة الوطنية، (ك.رابح)، (خ.فاتح) و(ق.محمد)، حيث اعترف بعضهم بأنهم ترصدوا الضحية (غ.س) الذي كان مسلحا ونقلوا أخباره للجماعة الإرهابية التي ترصدته ثم قام عناصرها بإطلاق أعيرة نارية عليه أصابته على مستوى اليد، ثم كبلوه ونقلوه إلى مركزهم بأحد البيوت المهجورة بالغابة، كما تولى أحد المتهمين ترصد أعوان الأمن الذي يقومون بحراسة محجرة الحصى الموجود بسي مصطفى من أجل اغتيالهم والاستحواذ على أسلحتهم، و هذا لمدة 03 أسابيع إلى أن ألقي عليه القبض.