عالجت مصالح أمن المدية 2793 قضية خلال سنة 2012، تورط فيها 3407 شخصا من مختلف الفئات العمرية، حيث تم إيداع 517 شخص متهم الحبس المؤقت، فيما استفاد 83 متهما آخر من الإفراج المؤقت والرقابة القضائية، مع استفادة 693 متهم من الاستدعاء المباشر، وحسب رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، احتلت قضايا الضرب والجرح العمدي حصة الأسد في حصيلة السنة الماضية، أين بلغ عدد القضايا 854 قضية بنسبة مقدرة ب30.57% تورط فيها 1125 شخصا بنسبة 33% من إجمالي الأشخاص المتورطين، تلتها في المقام الثاني قضايا السرقة بمختلف أنواعها ب 350 قضية أوقف على إثرها 364 متورطا، كما تم تسجيل تسعة قضايا تخص القتل العمدي تورط فيها 16 شخصا بينهم امرأة، أما بخصوص قضايا محاولة القتل العمدي فقد سجلت ذات المصالح أربع قضايا تورط فيها خمسة أشخاص، فيما تم معالجة 47 قضية في جانب تكوين جمعية أشرار تورط فيهما 96 شخصا تم تقديم 96 متهما أمام الجهات القضائية. وفي سياق الحصيلة السنوية تم معالجة 12 قضية، تخص إجرام التزوير و استعمال المزور، أوقف على إثرها 16 متورطا تم تقديمهم أمام الجهات القضائية، كما عولجت ثلاثة قضايا بخصوص تقليد علامات تجارية بتورط أربعة أشخاص قدموا أمام الجهات القضائية، أما الجرائم الجنسية فقد تم معالجة 64 قضية تورط فيها 87 شخصا تم تقديمهم أمام الجهات القضائية، أما الجرائم المتعلقة بحيازة واستهلاك والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية فقد تم معالجة 112 قضية تورط فيها 138 متهم أودع منهم 125 متورط الحبس المؤقت، مع حجز أزيد من ثلاثة كيلوغرام " 3223.21 غرام "من الكيف المعالج و351 قرص مهلوس مع حجز ما يزيد عن 1300 قارورة خمر بمختلف الأنواع خلال 2012. وحسب (نبيل. ط) رئيس مكتب الاتصال والعلاقات العامة بأمن المدية، فقد تمكنت وحدات الشرطة الجوارية إضافة إلى باقي الأفراد الأمنية العاملة من تفكيك العديد من العصابات الإجرامية الخطيرة كانت تنشط بكامل قطاع الاختصاص خاصة بعاصمة الولاية، وذلك بفضل فطنة قوات الشرطة ويقظة المواطنين وتعاونهم معها، وهو مؤشر إيجابي لتكريس سياسة الشرطة الجوارية المندرج ضمن المخطط الأمني المعتمد منذ بداية 2012.