كشف السيد (مجبر) مدير بالنيابة لشركة توزيع الغاز والكهرباء للوسط بولاية تيزي وزو، خلال ندوة صحفية عقدها بفندق (بالوا) بمدينة تيزي وزو عن المشاريع المستقبلية المبرمجة بالقطاع قصد تحسين خدماته بولاية تيزي وزو، وعن برنامج استثمار ضخم لسنة 2013 رصد له مبلغ مالي قدره 542.5 مليون دج موجه على وجه الخصوص لتجديد وتدعيم الشبكة الحالية ومواقع الخلل التي تعاني منها، وكذا استبدال المحولات الكهربائية التي لم تعد لم قادرة على البقاء نظرا لارتفاع الضغط عليها. وهذا البرنامج الموجه لتحسين التغطية وتدعيمها بولاية تيزي وزو يوجد فيه و125 كلم من شبكة الضغط المنخفض، إنجاز 69 مركز و43 كلم من شبكة الضغط المتوسط و28 للقضاء على التيار الضعيف. أما المخطط الخاص بسنة 2013 فقال المتحدث إنه يرمي أساسا الى مجابهة المشاكل التي تطرح صيفا، خاصة بشهر رمضان ولتفادي الأزمة التي عرفتها الولاية حيث خرج السكان للاحتجاج رغم أن الأزمة لم تكن بحجم ما عرفته الولايات الأخرى من الوطن. وأضاف بأن الإجراءات المطلوبة ستدخل مرحلة الاستغلال شهر ماي المقبل كأقصى حد ممكن وفيها تدعيم الحظيرة الولائية للطاقة ب 5 مراكز لتوليد الطاقة الكهربائية 30 كيلو فولت و49،750 كلم من شبكة الضغط المنخفض مقابل 111،450 كلم من شبكة الضغط المنخفض. ولم يستثن المتحدث مشكل المعارضة الذي يعرقل المشاريع على أرض الواقع، المعارضة التي لم تنجو منها مشاريع الطاقة الكهربائية حيث كثيرا ما يزيد السكان من معاناتهم بعضهم البعض، رغم أن السلطات تقوم بما عليها، حيث قال بأنه من مجموع المراكز، 75 منها تم دراساتها و74 انطلقت فيها أشغال الإنجاز للإسراع في استلامها واحترام المواعيد المحددة. أما 19 من المشاريع صادفت مشكلة المعارضة، حيث سيتم إنجاز 77 مركز توليد في 5 بلديات من بلديات ولاية تيزي وزو والتي تعد من أكثر البلديات التي تشكو إنقطاعات متكررة. واستنكر المتحدث عمليات سرقة الكوابل الكهربائية التي مازلت تكبد المديرية خسائرا جد كبيرة وتحرم السكان من التيار لأيام متعددة ومرة أخرى فإن بلديات الجهة الجنوبية لولاية تيزي وزو هي الأكثر تضررا من السرقات وتتقدمها بلدية ذراع الميزان. كما تأسف عن الأعمال التخريبية التي تعرضت لها بعض الوكالات التابعة للمديرية في بلديات تيزي وزو في فترات الاستغلال الكبير للكهرباء خصوصا في الصيف وفترة تساقط الثلوج، مشيدا من جهة أخرى بالمجهودات الكبيرة التي قام بها أعوان سونلغاز في هذه الفترة والذين عملوا ما بوسعهم من أجل إعادة التيار للعائلات.