تبادل التهم بين الناطق الرسمي لفريق جمعية الشلف عبد الكريم مدوار والمدرب المنسحب نور بن زكري بطريقة حضارية جعلت كل من يعشق (الجلد المنفوخ) يتأكد أن المرض الخطير الذي أصاب الكرة الجزائرية مرده تلويث المحيط الكروي بجراثيم لا تملك الشجاعة الكافية للاعتراف بمساهمتها الفعالة في صعوبة تطبيق الاحتراف بأتم معنى الكلمة، لأن عندما يصل الأمر بتبادل التهم على أمواج الإذاعة الوطنية يعني أن هناك العديد من الأمور المتعلقة بالتسيير الكروي من الضروري مراجعتها في أقرب الآجال، لأن المشكل ليس التقني البوسني حليلوزيتش وإنما في صعوبة تطهير المحيط الكروي من (الانتهازيون) وما يشبه ذلك. طبعا من الصعب جدا تنقية المحيط الكروي من الجراثيم الملوثة (ولكن من المؤسف جدا أن يصل الأمر إلى خطورة المرض الذي ينحر الكرة الجزائرية نظير صرف أموال طائلة جدا سخرتها السلطات الوصية من أجل تفعيل القطاع الرياضي عامة و ( الجلد المنفوخ) بصفة خاصة لأن بلوغ ثقافة الاحتراف يمر بعدم استعمال العاطفة في اتخاذ القرارات الحاسمة مهما حصدت مقصلة التطهير الذي نأمل أن يتجسد في أقرب الآجال من أجل إعادة فتح الباب في وجه أهل الاختصاص وليس العكس ومنح الفرصة لأناس محسوبين ضمن خانة (الانتهازيين) واللهث وراء مآربهم الذاتية باستعمال مناصب ربطت العلاقة مع صانع القرار... وللحديث بقية.