في مقابل المخاوف المشروعة من الاكتظاظ، وكوابيس الاحتجاجات النقابية المتكررة، شهدت ظروف التمدرس خلال العشر سنوات الأخيرة قفزة نوعية وتحسنا ملحوظا عكسته العديد من المؤشرات الإيجابية على شتى المستويات وفيما يلي بعض المعطيات الرقمية الدالة على ذلك: - نسبة التمدرس للأطفال البالغين ست سنوات: انتقلت من 93 بالمائة عام 1999 إلى 94ر97 بالمائة 2009. - نسبة التمدرس عند الأطفال ما بين 6-15 سنة: انتقلت من 74 بالمائة سنة 2000 إلى 68ر95 بالمائة عام 2009 / 2010. - نسبة تمدرس الإناث مقارنة بالذكور ما انفكت تتحسن وهي تقدر اليوم ب47 بالمائة في الإبتدائي و49 بالمائة في الطور المتوسط و58 بالمائة في الثانوي. - معدل شغل الحجرات على المستوى الوطني: إنتقل من 40 تلميذ في القسم الواحد سنة 1999 إلى 30 تلميذ سنة 2009. - معدل التأطير: انتقل من معلم واحد لكل 28 تلميذ في الإبتدائي سنة 2000 إلى معلم لكل 23 تلميذ سنة 2009 وانتقل من أستاذ واحد لكل 18 طالب في الثانوي سنة 2000 إلى أستاذ لكل 16 طالب. - النتائج التقديرية المسجلة في نهاية الطور الإبتدائي (معدل يفوق 20/12):وصلت 83ر68 بالمائة خلال الموسم 2010/2009. - نسبة الإنتقال إلى السنة الأولى متوسط: قفزت من 78 بالمائة خلال الموسم 2004/2003 إلى 68ر92 بالمائة خلال 2010/2009 وهي الأفضل منذ إعادة تأسيس امتحان نهاية الطور الإبتدائي عام 1999. - نسبة النجاح في إمتحان شهادة التعليم المتوسط: انتقلت من حدود 42 بالمائة قبل الشروع في الإصلاح إلى 66 بالمائة اليوم. - النتائج المحصل عليها في شهادة البكالوريا: انتقلت من حدود 22 بالمائة سنة 1999 إلى 23ر61 بالمائة في الموسم 2010/2009. - عدد الناجحين بدرجات تقديرية: انتقل من 30.502 سنة 2005 إلى 98.044 في دورة 2010 حيث قدرت نسبة الناجحين بتقدير ب 49ر43 من المجموع العام للناجحين. - عدد الناجحين بإمتياز: قفز من ثلاثة ناجحين فقط عام 2008 (تاريخ إستحداث هذا التقدير) إلى 49 دورة 2010. ومن المرتقب أن تعطي هذه الحركية ثمارها كاملة مع آفاق 2015 التي ستشهد وصل أول دفعة من التلاميذ الذين تابعوا كل مسارهم الدراسي في ظل الإصلاح إلى نهاية مرحلة التعليم الثانوي.