فاد بيان لوزارة التربية الوطنية، أن برنامج إصلاح المنظومة التربوية بالجزائر سيعطي ثماره كاملة في أفق ,2015 وهي السنة التي ستشهد وصول إلى مرحلة التعلم الثانوي أول دفعة من التلاميذ الذين تابعو كب مسارهم الدراسي في ظل الإصلاح. وقدم البيان تقييما لأداء المنظومة التربوية عن طريق المؤشرات المعتمدة من طرف منظمة اليونسكو، يتبين من خلاله أن نسبة تمدرس الأطفال الباغين 6 سنوات قد قفزت من 93 بالمائة سنة 1999 إلى 94ر97 بالمائة سنة .2010 وانتقلت نسبة تمدرس الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 15 سنة من 74 بالمائة سنة 2000 إلى 68ر95 بالمائة سنة .2010 وتفوق نسبة تمدرس الإناث الذكور إذ نقدر اليوم ب 47 بالمائة في الابتدائي و 49 بالمائة في المتوسط و 58 بالمائة في الثانوي، فلم تعد الإناث أكثر التحاقا بمقاعد الدراسة فحسب بل أصبح عددهن يفوق عدد الذكور في الالتحاق بالتعليم الثانوي. وتحسن بالموازاة معدل شعل الحجرات على المستوى الوطني وأصبحت 30 تلميذا ي القسم الواحد بعدما كانت 40 سنة .1999وعرف معدل التأطير تحسنا هو الآخر بشكل ملفت للانتباه حيث كانت نسبة التأطير تتمثل في 28 تلميذا للمعلم الواحد في الابتدائي، وانتقلت إلى 23 تلميذا هذه السنة، وفي الثانوي من 18 إلى ,16 وإذا ما تم الأخذ في الحسبان تحسين نوعية التأطير وتعميم التقييم المستمر للتلاميذ، يسهل استيعاب سبب قفزة نسبة الانتقال إلى السنة الأولى متوسط من 78 بالمائة سنة 2004 إلى 92 بالمائة سنة .2010 والنتائج المحققة في دورة جوان في جميع الأطوار، أبرز مؤشر يترجم العلاقة الوطيدة بين عدد الناجحين والآثار الإيجابية لإصلاح المنظومة التربوية.