طالبات النظام الداخلي بثانوية "الإخوة ظريف" بدلس في إضراب دخلت طالبات النظام الداخلي لثانوية (الإخوة ظريف) ببلدية دلس شرق عاصمة الولاية بومرداس، في إضراب عن الدراسة احتجاجا على عدم تلبية مطالبهن الأساسية. وتأتي في مقدمة هذه المطالب حسب هؤلاء الطالبات اللواتي ينحدرن من القرى المجاورة والذين أجبرتهم الظروف على الابتعاد عن عائلاتهن، في حديثهم (لأخبار اليوم) انعدام التدفئة بغرفهن وحتى داخل أقسام المدرسة، خاصة وأن البلدية ساحلية حيث تشهد خلال فصل الشتاء برودة عالية، إلى جانب مطالبتهن بتصليح النوافذ التي هي في حالة جد مهترئة، ويشتكين إلى جانب ذلك من نوعية الأكل المقدمة في وجبة العشاء، كما أضافت الطالبات أن المراحيض تنعدم فيها أدنى شروط النظافة خاصة مع انعدام المياه بالحنفيات غالبا، هذا ما أثار تخوفهن من إصابتهن بأمراض هن في غنى عنها. وفي سياق متصل أشارت الطالبات المضربات التي تزاولن دراستهن في النظام الإقامة بالثانوية السابقة الذكر، إلى أنه سبق وأن قدمن طلباتهن هذه إلى مدير الثانوية باعتباره المسؤول الأول على المؤسسة، والذي أمهلوه مدة أسبوع على الأكثر للنظر في طلباتهن هذه مهددين في ذلك بالقيام بحركة احتجاجية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهن. توقيف حارس بمدرسة ابتدائية يحرض التلاميذ على الفساد وسوء الأخلاق طوى قاضي تحقيق غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء بومرداس ملف أخلاقي بإحالته على محكمة الجنايات في إطار تهمة تعلقت باستغلال تلاميذ قصر دون الثانية عشر لارتكاب أعمال الفاحشة والسرقة في حق أهاليهم.. وحسب المعلومات المتوفرة لدى (أخبار اليوم) فإن الخلفيات تعود خلال العام الدراسي المنقضي بحيث تفطن بعض أهالي التلاميذ لتصرفاتهم المشبوهة و تأكدت إحدى العائلات من تعرض ابنتهم صاحبة 11 سنة لأفعال فاحشة، وقد قامت على إثرها باستفسارها، و التشدد معها، حيث انهارت هذه الأخيرة، وصرحت أنها كانت تمارس بعض الأفعال بمعية زميل بتحريض من حارس بمدرستها الذي كان يحرضهم لمثل هذه الأعمال المخلة، و بالمقابل يقوم بتهديد التلاميذ بفضحهم وسط زملائهم وأهاليهم عن طريق عرض صور أو فيديوهات كان قد التقطها لهم خلسة. وعليهم يلزمهم بدفع أموال وهدايا ليس بوسع التلاميذ الضحايا إلا دفعها من مبالغ مالية أو حتى مجوهرات مسروقة من منازلهم، وهذا ما صرحت والدة الطفلة أثناء سماعها أمام مصالح الأمن مؤكدة أن ابنتها وصديقتها من نفس العمارة تعرضتا لسرقة سلسة و خاتم من الذهب، ولم تشكا في بنتيهما إلا بعد تفجير القضية، بحيث اعترفتا أنهما قامتا بتسليمها للحارس الذي ظل في حالة فرار من تاريخ الشكوى الأولى التي أرفقت بشكاوي عديدة من أهالي ثلاثة أولاد في الصف الأخير من التعليم الابتدائي وتعلقت هي الأخرى بنفس الجريمة، وقد ظل الحارس المتورط في هذه القضية الخطيرة محل بحث لمدة شهرين كاملين لغاية توقيفه بجوار منزل أخته في عين الطاية. إيداع شاب الحبس لتحريض قاصر على الهروب من منزلها أمر وكيل جمهورية محكمة الرويبة بإيداع شاب في الرابع والعشرين من برج البحري شرق الجزائر العاصمة رهن الحبس المؤقت مع إحالة ملفه على غرفة الاتهام، في إطار جناية هتك عرض قاصرة في سن الثالث عشر و تحريضها على ممارسة الفسق وفساد الأخلاق. وحسب المعلومات المتوفرة لدى "أخبار اليوم" فإن وقائع القضية جاءت على إثر تقرب المتهم من الطفلة التي لم يتجاوز سنها 13 ولا تزال تزاول دراستها الابتدائية، حيث قام بتحريضها على الفرار من المنزل، و مرافقته ليلا بحيث رضخت هذه الأخيرة لطلبه، وخرجت بتاريخ الوقائع في وقت متأخر من الليل مستغلة خلود الجميع إلى النوم و بالتالي التقت بهذا الأخير الذي قام بهتك عرضها، واستغلها في إشباع غرائزه الحيوانية لتعود أدراج منزلها، حيث لم يتردد أهلها في تقديم شكوى ضد المتهم، رغم محاولة الضحية إنكار الواقعة وتبرئة المتهم لكن وبعد عرضها على طبيب مختص تأكد من تعرضها للاعتداء من طرف المتهم الذي بدوره حاول التملص من جريمته أثناء تقديمه للتحقيق.