ضبط بحوزة افرادها 31 جواز سفر لمواطنين من الشلف ملف شبكة تهريب البشر الى تركيا يحال على العدالة مجددا علمت "اخبار اليوم" من مصادر قضائية ان غرفة الاتهام مبمجلس قضاء الجزائر قد برمجت مجددا ملف شبكة دولية خطيرة مختصة في تهريب المهاجرين بطريقة سرية إلى الدول الأوروبية عبر تركيا حيث مكنت 31 شخصا ينحدرون من ولاية الشلف من عبور الضفة الاخرى بوثائق مزورة في دورتها القادمة المزمع انطلاقها منمتص الشهر الجاري. وتعود الوقائع بحسب الملف إلى تاريخ 17 جوان2010 على الساعة السادسة مساء، حينما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الأمن بالمقاطعة الغربية للشرطة القضائية ضد ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة من نوع رونوكليو، وبحوزتهم 31 جواز سفر جزائري سارية المفعول لأشخاص جزائريين مقيمين بولاية الشلف وستة هواتف نقالة، ويتعلق الامر بكل من المتهم "ش.محمد" موظف و"س.ن" سائق اجرة و"ب.رشيد" موظف، عندما تم مراقبتهم في اطار العمل الروتيني لمصالح الامن على مستوى محول بن عكنون بالقرب من المعهد التقني للمالية والمحاسبة، تم العثور فوق المقاعد الخلفية للسيارة على حقيبة بها جوازات السفر. وقد صرح المتهم "ش. محمد" ان جوازات السفر كلها تخص أشخاص متواجدين خارج الوطن، احضرها له شخص يدعى " يوسف من ولاية تلمسان من اجل تسليمه لذويهم، مؤكدا انه بتاريخ 16 جوان 2010، اتصل به هاتفيا شقيقه من أمه المدعو" ب.حليم" المتواجد بتركيا رفقة المدعو "الحاج زيان"، مخبرا إياه انه أرسل حقائب بداخلها ألبسة وأقمشة مع شخص يسمى " يوسف" دون أي توضيحات أخرى وطلبا منه استقباله بمطارهواري بومدين لاستلام تلك الحقائب، فاتفق هو مع المتهم الثاني نور الدين الذي يكون سائق أجرة لأجل أن يقله من ولاية شلف إلى المطار الدولي مقابل مبلغ مالي، كما رافقهما في الطريق المتهم الثالث، وقد تمت عملية استلام الحقائب مقابل مبلغ مليون سنتيم منحت للمتهم يوسف، الذي احضرها من تركيا. وبينما غادرا المتهمين الثلاثة المطار، سافر المتهم يوسف إلى تلمسان عبر الخطوط الداخلية للمطار الدولي، وفي الطريق تم إيقافهم، حيث أنكر المتهمين الثلاثة معرفتهم بان الحقائب بها جوازات السفر، كما تم إيقاف المتهم يوسف بتلمسان بعد تمديد الاختصاص من طرف مصالح الأمن، المعني بالأمر أكد خلال تصريحاته، انه في مطار اسطنبول التقى بالجزائري "ب.ي" المكنى "حليم " والذي يعرفه معرفة سطحية فطلب منه إيصال الحقائب مقابل مبلغ مالي 80 أورو" حوالي مليون سنتيم" يتسلمها من شقيقه حينما يسلم الحقائب بمطار هواري بومدين ولأنه كان بأمس الحاجة، قبل بتنفيذ المهمة.