بدعوى تحقيق "المساواة بين الجنسين" حنون تدعو إلى إلغاء قانون الاسرة دعت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون أمس السبت بالجزائر العاصمة إلى إلغاء قانون الاسرة الحالي وتغييره بقانون عضوي مدني يساهم في "تحقيق المساواة بين الرجل المرأة في جميع المجالات". وقال السيدة حنون في تجمع نظمته لفائدة مناضلات الحزب بمناسبة اليوم العالمي للمراة أنه "بات من الضروري التفكير في الغاء قانون الاسرة لتحقيق المساواة بين الجنسين". كما دعت النساء إلى مزيد من الجهد والعمل على "تغيير الذهنيات وتفعيل المجتمع" خاصة --كما قالت-- وأن الظروف الحالية "مواتية لتحفيز النساء أكثر في المساهمة بجدية في مختلف مجالات التنمية". وألحت في نفس الوقت على وجوب "الحفاظ عل المكاسب المحققة لفائدة المرأة سيما في مجال التعليم والصحة والضمان الاجتماعي وحماية الامومة والطفولة وفي ميدان الشغل". وبعد ان تطرقت إلى أهم المشاكل التي ما زالت تحول دون تحقيق المراة لأهدافها في المجتمع من بينها انتشار ظاهرة التحرش الجنسي في أوساط العمل وممارسة العنف ضد النساء أكدت السيدة حنون على أهمية دعم تواجد المرأة في المجال السياسي مع الاخذ بعين معيار الكفاءة". من جهة أخرى دعت السيدة حنون إلى "تلبية المطالب المشروعة للعمال والعاملات ومكافحة التمييز بين الجنسين والقضاء على البطالة والفقر ومكافحة عمالة الاطفال والعمل الهش من خلال توفير مناصب عمل دائمة والابتعاد عن العمل المؤقت". وشددت الامينة العامة للحزب على ضرورة "التكفل بانشغالات الشباب في مختلف ولايات الوطن سيما في منطقة الجنوب" التي مازال شبابها --مثلما قالت-- "يعاني من تهميش وتدهور أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية نظرا لانتشار البطالة وتأخر عجلة التنمية". وترى السيدة حنون أنه "من واجبنا الاصغاء لانشغالات سكان الجنوب والتكفل بها خاصة وأن الحدود الجزائرية أضحت هشة والجزائر مستهدفة من قبل أطراف أجنبية تريد زعزعة إستقرارها". وفي هذا الصدد دعت السيدة حنون إلى "فتح المؤسسات العمومية التي أغلقت خلال السنوات الماضية بمنطقة الجنوب لخلق مناصب شغل جديدة والقضاء علىالبطالة ودعم التعليم وتوفير مرافق عمومية وفضاءات خاصة بالرياضة والترفيه والتثقيف".