لقي طفلين مصرعهما داخل برك مائية في ظرف 48 ساعة بولاية الشلف ،حيث لفظ الطفل الأول الذي لا يتجاوز من السن سنتين أنفاسه الأخيرة اثر سقوطه في بركة ماء مجاورة لبيت العائلة ، في وقت كانت فيه أم الضحية منهمكة في أشغال البيت ، خرج الرضيع من البيت ليجدوه بعد دقائق معدودة جثة هامدة داخل البركة .أما الحدث الثاني الذي ذهب ضحيته تلميذ يدرس بالمتوسط ، لقي مصرعه غرقا في بركة ماء تقع بمنطقة الشقاليل التابعة لبلدية الكريمية شرق جنوب عاصمة ولاية الشلف بعد إقدامه على السباحة الممنوعة.وقد تم انتشال جثة الضحية المدعو (م.ا) يبلغ من العمر 13 سنة و ينحدر من بقعة البرارشة من قبل فرقة الحماية المدنية بعد قرابة نصف الساعة من البحث عن الجثة و استخراجها علما أن مصالح الدرك لبلدية الكريمية فتحت تحقيقا في القضية قبل أن يتم نقل جثة التلميذ الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أولاد محمد ،هذا و حمل سكان بقعة البرارشة السلطات المحلية جزء كبير من مسؤولية هذا الحادث بسبب عدم ردم الحفر و البرك التي تركها الفلاحين و أصحاب المقاولات بعد إنهاء أشغالهم المتعلقة بنقل الحصى من الوادي و أيضا الحفر المخصصة لتجميع مياه سقي إضافة إلى انعدام مسبح بالبلدية المذكورة وهو غالبا ما كان وراء إقدام شباب و أطفال المنطقة على السباحة بالأماكن الخطيرة .