راح ضحيتها شبابُ في مقتبل العمر، حيث كانت أسبابها في غالب الأحيان، لا تتعدى الشجار لأبسط الأشياء، بالإضافة إلى جرائم أخرى لم تحدد أسبابها بعد، ولم يتم تحديد مقترفيها لحد الآن، حيث أنه وفي ظرف 90 يوما، قتل سبعة أشخاص. وفي سياق متصل، انتهى شجارا وقع بين شابين بالقرب من دار البارود بالجلفة، بقتل شاب يبلغ من العمر 24 سنة على يد آخر يبلغ من العمر 27 سنة، حيث وقع في حدود الساعة الحادية عشر ونصف، حينما تقدم الضحية من القاتل طالبا منه إعادة بعض الأشياء التي كان قد سرقها منه، وبعد ملاسنات كلامية بين الشابين، إشتد الخلاف بينهما ليتحول إلى شجار وتبادل للكمات، ليخرج القاتل خنجرا ويوجه عدة طعنات للضحية على مستوى أنحاء متفرقة من جسده، حيث تم نقله إلى مستشفى الجلفة أين لفظ أنفاسه الأخيرة. في الوقت الذي تم فيه القبض على الجاني من طرف بعض الشباب، ممن كانوا قريبين من مسرح الجريمة وتسليمه إلى مصالح الأمن. جريمة قتل أخرى نفذها عسكري داخل محل للمجوهرات، بعدما أطلق عيارات نارية على العامل داخل المحل، بعد محاصرته من طرف مصالح الأمن، كما عرف حي الحدائق بالجلفة جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شابا يبلغ من العمر 30 سنة. وحسب مصادر ل"النهار"، فإن أسباب الجريمة تتمثل أساسا في سماع الشاب (د.م) 32 سنة، بأن خطيبته متواجدة في تلك الليلة رفقة الشاب (ي.ف)، ليتوجه على الساعة الثالثة صباحا إلى سكن الضحية، حيث وجد بالفعل خطيبته رفقة عشيقها، ليوجه بعدها عدة طعنات للشاب كانت كافية لإزهاق روحه، ليوجه كذلك طعنات أخرى للفتاة التي نقلت على إثرها إلى مستشفى الجلفة. بعدها بدقائق معدودة، تمكن عناصر الشرطة من القبض على الجاني وتحويله إلى مركز الشرطة للتحقيق معه. ويذكر سكان حي مائة دار بالجلفة، قتل الشاب "م.ع " صاحب ال 23 ربيعا، حيث كان بمفرده بالمنزل من أجل حراسته في غياب عائلته، ليتم العثور عليه جثة هامدة، إثر طعنات خنجر في الظهر، على بعد أمتار من حاجز أمني. وحسب المعاينة التي قامت بها مصالح الأمن لمنزل الضحية، فقد وجدت الأبواب سليمة والمنزل لم يتعرض للسطو، كما عثر مجموعة من الشباب بالمستنقع الخاص بالمياه المستعملة المحادي لوادي ملاح بحي عين اسرار بالجلفة، على جثة سيدة تبلغ من العمر 43 سنة تقيم في نفس الحي، حيث تم إخطار مصالح الأمن والحماية المدنية التي نقلت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الجلفة. من جهة أخرى، عرفت بلدية حد الصحاري وفاة مشابهة لطفل يبلغ من العمر 14 سنة، حيث تم العثور على الطفل (س.م) ملقا على الرصيف، دقائق قبل وقت الإفطار بحي سي الحواس بحد الصحاري مكان إقامته، دون معرفة أسباب وفاته، حيث تضاربت أقوال العديد من جيرانه حول السبب الحقيقي الذي أدى إلى وفاته، بعدما حامت الشكوك حول أحد جيرانه، قيل أنه اعتدى عليه بحجر، بعدما نشب شجارا بينهما، كما شهدت مدينة البيرين جريمة قتل راح ضحيتها الشاب (م.س) البالغ من العمر 30 سنة، إثر نشوب خلاف بين الضحية وكل من الشقيقين (أ.س) و (أ.خ)، اللذان يسكنان بالقرب منه منذ عدة أيام، بسبب بناء مستودع مقابل بيتهما بحي ساحة أول نوفمبر، ليتطور الخلاف إلى شجار انتهى بطعن الضحية على مستوى البطن، حيث تم نقله من طرف الجيران على متن سيارة نفعية إلى العيادة متعددة الخدمات الصحية بالببرين ،إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه.