6 عملاء فلسطينيين يهربون إلى إسرائيل الموساد يزرع 123 جاسوس في قلب الدول العربية كشفت معلومات حصلت عليها مخابرات قطاع غزّة عن وجود 123 جاسوس يعملون لصالح الموساد الصهيوني في مناطق حسّاسة في الدول العربية. وأضاف ضابط بجهاز المخابرات الفلسطينية التابعة لحكومة (حماس) في غزّة أن عمليات اختراق المواقع الالكترونية الأمنية الصهيونية في الأيام الماضية حصل منها (الهاكرز) العربي على أسماء 123 جاسوس يعملون لصالح جهاز المخابرات الصهيوني الموساد في عدة مراكز حساسة في الدول العربية وخاصة مصر والسعودية وليبيا، وأوضح أن من بين هؤلاء الجواسيس 52 عميلاً في مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر، و48 يعملون في سوق الأوراق المالية المصرية والسعودية، و15 يعملون في آبار نفط في الخليج وليبيا، و10 منهم يعملون في شبكات اتّصال مصرية، و3 يعملون بشركات خاصّة. وأوضح الضابط الفلسطيني أنه سيتمّ إبلاغ المخابرات المصرية رسميا بهذه المعلومات المتوفرة لديهم، حسبما ذكرت جريدة (الشعب) المصرية. وكانت مجموعات من (الهاكرز) العربي والأجانب قد شنّوا هجوما إلكترونيا غير مسبوق على المواقع الصهيونية، ومنها مواقع الموساد والأجهزة السيادية الصهيونية وحصلوا منها على الكثير من المعلومات السرية الخاصة بالعملاء والجواسيس. في نفس السياق، كشفت مصادر فلسطينية مطّلعة أن عددا من عملاء الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تمكنوا من الهرب من القطاع إلى داخل الأراضي المحتلّة فرارا من ملاحقة حكومة (حماس). وأوضحت المصادر أن 6 عملاء فلسطينيين تمكّنوا من الهرب باتجاه الكيان الصهيوني بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الداخلية في الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) انتهاء مهلة (التوبة) أمام العملاء الذين يتخابرون لصالح الاحتلال، وبدء حملة لاعتقال العملاء الذين لم يسلموا أنفسهم، حسب ما ذكرت وكالة (الأناضول) للأنباء. وكانت مصادر أخرى قد ذكرت قبل أيّام عن وجود محاولات لعدد من العملاء للهروب مع عائلاتهم من قطاع غزّة، وقالت إن عددا من عملاء الاحتلال وعائلاتهم حاولوا الهرب خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، مع انتهاء المدّة التي حدّدتها وزارة الداخلية لتوبة عملاء الاحتلال، وذكرت أن اثنين من العملاء وعائلاتهما هربوا من شمال القطاع، فيما سجّل هرب عائلة من وسط قطاع غزّة، إلى جانب عملاء آخرين، نجحت الأجهزة في اعتقالهم خلال محاولتهم الهرب؛ لشعورهم باقتراب اعتقالهم إثر انتهاء الحملة. وتخضع تحرّكات العملاء والمشبوهين لمراقبة ومتابعة مكثّفة، حيث يُتوقّع أن يجري تنفيذ حملة اعتقال في صفوفهم خلال الأيّام المقبلة.