أوامر بالرد على أي إطلاق نار من الجانب السوري الكيان الصهيوني يتحدى نظام الأسد في رسالة تحد جديدة للنظام السوري، أعلن وزير الدفاع الصهيوني، موشيه يعالون، عن صدور أوامر لقوات الجيش في المنطقة الشمالية بالرد على أي إطلاق نار محتمل من الجانب السوري باتجاه الكيان الصهيوني، و 'تدمير' مصادر النيران، حتي بدون أوامر مباشرة من قيادة الجيش، أو رئاسة الأركان، أو حتي قائد المنطقة الشمالية. وقال يعالون، في تصريحات أوردتها الإذاعة الصهيونية، إن (إسرائيل لا تتدخل في الحرب الألية الدائرة في سوريا، إلا أنها لن تسمح بنقل وسائل قتالية متقدمة، وأسلحة كيماوية إلى منظمة حزب الله اللبنانية)، مشددا علي أن ذلك يعد (خط أحمر)، بالنسبة لإسرائيل. وفي أعقاب نشر الجيش الإسرائيلي بطاريتين من منظومة (القبة الحديدية)، لمواجهة أي هجمات محتملة من الجانب السوري، ردا على قيام طائرات إسرائيلية بقصف أهداف داخل العاصمة السورية دمشق، استبعد قائد المنطقة الشمالية بالجيش، الميجور جنرال يائير غولان، أن تكون هناك (نذر حرب) تلوح في الأفق. آفي ديختر: "إسرائيل ليست على أبواب حرب على سوريا" على خلفية التوتر المتصاعد في المناطق الشمالية وفي أعقاب العدوان الصهيوني علي سوريا، توقع رئيس جهاز الشاباك السابق (آفي ديختر) بأن (إسرائيل) ليست على أبواب حرب جديدة، مطالباً كل من الحكومة الإسرائيلية والجيش أن يكونوا على أهبة الاستعداد لأخطر السيناريوهات بأفضل صورة ممكنة. وفي مقابلة له مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أضاف (ديختر) أن قرار القصف الإسرائيلي على سوريا جيد في ظل وجود جو من عدم اليقين عن كيفية الرد السوري أو حتى حزب الله اللبناني وأن هذه الخطوات منطقية. وأوضح (ديختر) خلال المقابلة أن (إسرائيل) ليست على أبواب حرب لكن عليها الإستعداد لسيناريوهات غير متوقعة وتصعيد محتمل، وينبغي عليها الاستعداد لأخطر السيناريوهات بأفضل صورة ممكنه، ولكن ليس بهستيريه وأنا لا أعتقد أننا ذاهبون إلي حرب، وأضاف قائلاً (أنا قلق جداً من الظاهرة التي تعمل وفقها أعشاش الإرهاب دون عنوان مُحدد ونحن نري ذلك في سيناء وهذا يمكن أن يصل في المستقبل أيضاً من تجاه سوريا ولبنان)، على حد تعبيره. وقدر (ديختر) أن بشار الأسد وحزب الله على ما يبدو لن يسارعوا إلى الرد على الهجوم الذي نُسب إلى إسرائيل لأنهم يُدركون جيداً، أن تنفيذ هجوم ضد (إسرائيل) حتى خارج حدودها هو أمر لن يمر مرور الكرام. الأزهر يحذر الكيان الصهيوني حذّر الأزهر الشريف الكيان الصهيوني من مغبة تكرار اعتداءاته على سوريا، واصفا هذه الأفعال بالإجرامية المخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية، والتي تلعب بالنار، وتعبث بأمن المنطقة، بل بسلام العالم كله. وأكد الأزهر الشريف، في بيان له يوم الاثنين، وقوفه هذه اللحظات الصعبة إلى جانب الشعب السوري ضد الاستبداد الداخلي للنظام السوري، والعدوان الخارجي للكيان الصهيوني. كما دعا الأزهر الأمتين العربية والإسلامية وعقلاء الغرب إلى ضرورة مساندة الشعب السوري التوَّاق إلى الحرية، وإدانة الصهاينة المعتدين. أوباما: "لا توجد أجوبة سهلة لمواجهة الأزمة السورية" دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الاستراتيجية، التي تبنتها حكومته في ملف النزاع السوري، لكنه أقر بعدم وجود (أجوبة سهلة) لمواجهة هذه الأزمة. وقال أوباما، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الكورية الجنوبية، إنه (يمكن أن نفهم أن هناك رغبة في ردود سهلة)، مشيراً إلى أنه (لا يمكن بناء قراراته إلا على تحليلات صلبة). وأضاف (لا أتخذ قرارات على أساس الانطباعات، لا أستطيع أن أجمع تحالفات دولية حول تصورات. حاولنا ذلك في الماضي، وهذا الأمر لم يعط نتائج جيدة بما فيه الكفاية)، في إشارة إلى غزو العراق قبل 10 سنوات. وأكد أوباما على أنه (منذ بدء رئاستي قلت في مناسبات عدة إني سأقوم بشيء ما وانتهى الأمر بحصوله)، مشيراً خصوصاً إلى أسامة بن لادن، ومعمر القذافي. وأوضح أنه (على الأسرة الدولية من الآن وصاعداً أن تكون على علم بأننا نفي بوعودنا).