صرّح أمس وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد على هامش إشرافه على انطلاق امتحانات شهادة التعليم الأساسي من تيزي وزو بأن نقابات القطاع استجابت أخيرا للحوار مع السلطات بدل الاستمرار في الإضرابات المفتوحة والدورية التي تنادي إليها كلّ واحدة على حدى، خاصّة ما تعلّق بمقاطعة الامتحانات المصيرية لمختلف الأطوار التعليمية، وأضاف خلال ندوة صحفية نشّطها بتيزي وزو أن وزارته تعمل جاهدة لإرضاء جميع الأطراف والعمل على ترقية قطاع التربية، مع إدخال إصلاحات جديدة تغطّي تلك المخلّفة. على صعيد آخر، كشف الوزير أن نتائج امتحانات الدورة الأولى لشهادة التعليم الأساسي سيتمّ الكشف عنها منتصف شهر جوان القادم عبر موقع الوزارة والدورة الثانية ستكون بتاريخ 25 جوان. وعن واقع ومستقبل تدريس اللّغة الأمازيغية عبر الوطن، أكّد الوزير أن النّسبة ما تزال جدّ ضعيفة حتى بولايات منطقة القبائل، وأرجع السبب إلى قلّة الأساتذة المتخرّجين سنويا، مشيرا في السياق نفسه إلى العمل على تعميمها وتوسيع نطاق تدريسها في حين تمّ تذليل الصعاب التي تقف في طريقها. وأشار من جهة أخرى بابا أحمد) إلى المتابعة النّفسية للتلاميذ المقبلين على الامتحانات المختلفة، مؤكّدا أن الرّاسبين في الدورة الأولى لشهادة التعليم الابتدائي سيتلقّون دعما نفسيا وحصصا تعليمية إضافية إلى غاية الدورة الاستدراكية.