نشرة صحية خاصة برئيس الجمهورية: "بوتفليقة مازال يخضع للعلاج بفرنسا" أفادت نشرة صحية خاصة برئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة موقعة من طرف الأطباء المرافقين له الأستاذان صحراوي محسن ومتراس مرزاق أمس الثلاثاء، أن الرئيس بوتفليقة يقضي فترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي بفرنسا (لتعزيز التطور الإيجابي) لحالته الصحية. وذكرت النشرة الصادرة عن رئاسة الجمهورية أنه (بتاريخ 27 أفريل 2013 تعرض رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لجلطة دماغية و أشارت الفحوصات الأولية التي أجريت فور إدخاله إلى المستشفى العسكري محمد الصغير نقاش (عين النعجة- الجزائر العاصمة) إلى الطابع الإقفاري للأزمة دون أثر على الوظائف الحيوية). وأوضح نفس المصدر أنه (تم على اثر هذه الفحوصات تقديم العلاج المناسب قبل نقله إلى مستشفى فال دو غراس العسكري (باريس) لإجراء فحوصات إضافية أوصى أطباؤه على إثرها بخضوعه لفترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي بمؤسسة ليزانفاليد بغية تعزيز التطور الايجابي لحالته الصحية). وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أفاد أن بوتفليقة يقضي حاليا فترة نقاهة بدار المصابين "أنفاليد" في باريس"، مشيرا إلى أنه لا يدري "متى سيعود إلى الجزائر". وذكر الرئيس الفرنسي في حوار أجراه مع الفضائية الفرنسية "فرانس 24" وإذاعة فرنسا الدولية، و"تي في 5"، أن بوتفليقة "يقضي فترة نقاهة في مؤسسة صحية في قلب العاصمة الفرنسية باريس يشرف عليها الجيش"، مؤكدا أنه لا يدري متى سيعود الرئيس بوتفليقة إلى بلاده الجزائر، ومنبها إلى أن مسألة العودة إلى الجزائر تعني الرئيس بوتفليقة ولا تعني غيره. ورفض الرئيس الفرنسي في حديثه الصحفي التعليق على صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أنه يقضي فترة نقاهة بباريس ويتلقى العلاج الضروري في مصحة خاصة تابعة لوزارة الدفاع الفرنسية، مشيرا إلى أنه يتمنى له العودة قريبا للجزائر. واستغل هولاند الفرصة ليقول إن علاقاته ببوتفليقة ومع الجزائر "جيدة"، معتبرا أن "لا خطر على الجزائر"، جراء مرض الرئيس أو بسبب ما يجري من أحداث وتقلبات في العالم العربي، في إشارة إلى الاستقرار الذي يميز الجزائر، وسيرورة مؤسساته العادية. وأكد تصريح الرئيس الفرنسي حول مكان تواجد رئيس الجمهورية ما تطرق إليه مؤخرا الوزير الأول عبد المالك سلال، وبعض رجال الدولة، بعدما تضاربت التقارير الإعلامية في الفترة الأخيرة لدى تناولها خبر صحة الرئيس بوتفليقة. وقد نقل رئيس الجمهورية على عجل نهاية أفريل المنصرم، وبالضبط في 27 منه إلى إلى مستشفى "فال دو غراس" العسكري في باريس بعد تعرضه لنوبة إفقارية عابرة على حد تعبير أطبائه وبيان رئاسة الجمهورية بخصوص وضعه الصحي، والذي لفت حينذاك إلى أنه لا يدعو إلى القلق. وفي 21 ماي الماضي خرج من المستشفى المذكور، و نقل إلى مركز صحي لقضاء فترة نقاهة هناك تحت إشراف أطباء متخصصين.