أكد البروفيسور بوعافية محمد الطاهر رئيس مصلحة أمراض القلب بمستشفى فرانس فانون بالبليدة أن التدخل الطبي خلال الثلاث ساعات الأولى عقب الإحساس بالألم بإمكانه إنقاذ المريض من موت محتمل عند حدوث السكتة القلبية. وأضاف البروفيسور بوعافية خلال دورة تكوينية نظمها مخبر صيدلي لفائدة الصحفيين بداية هذا الأسبوع أن التكفل الطبي المستعجل بالمريض للكشف عن أسباب الآلام الحادة في الصدر خلال الساعات الأولى من الإحساس بالألم (الذبحة الصدرية) بإمكانه في كثير من الأحيان إنقاذ المريض من خطر السكتة القلبية. وأشار إلى أنه يتوجب على المريض الذي يحس بهذه الآلام التوجه فورا إلى المستشفى أو الاتصال بالاستعجالات من أجل القيام بفحوصات حول أسباب هذا الألم لأنه كما قال "الاحتمال كبير في هذه الحالة بالإصابة بمرض القلب وهو ما يسمح للمختصين بتشخيص الحالة وتجنب الكارثة). كما نصح ذات المتحدث بضرورة ممارسة الرياضة و الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب التدخين وتعاطي المشروبات الكحولية وذلك لتفادي الأزمات القلبية والمحافظة على صحة جيدة عموما. من جهتها قالت نوال تمازيغت مديرة الاتصال بهذا المخبر الجزائر إن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى تحسيس وتوعية الإعلاميين حول مرض خطير وقاتل في الجزائر والعالم والمتمثل في السكتة القلبية، مشيرة إلى أنه في غالب الأحيان يتهاون المريض في التوجه إلى الطبيب أو مصلحة الاستعجالات للكشف عن أسباب الآلام الحادة في صدره.