رفضت قومية أمازيغ ليبيا مشروع مسودة قانون انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور اعتراضا على ما اعتبرته (تمثيلا شكليا) لمكونات المجتمع، وذلك قبل أن يصوت عليه المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في صورته النهائية. وقرر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا مقاطعة انتخابات الهيئة التأسيسية للجنة صياغة الدستور ترشحاً وانتخابا وسحب أعضاءه من البرلمان، مبررا ذلك بالقول إن البرلمان مصرّ على أن يكون تمثيل مكونات المجتمع (تمثيلاً شكلياً). وقال المجلس -في بيان- إن المشاركة في هذه الانتخابات لم تعد تعني الأمازيغ في شيء ولا ما ينتج عنها. يشار إلى أن الأمازيغ الذين يشكلون قرابة خمس سكان ليبيا يطالبون بضرورة تضمين لغتهم في الدستور الجديد لليبيا، ومنحهم حرية استعمالها في المؤسسات التعليمية.