تنوعت الأخبار المرتبطة بالبيئة والصحة النفسية والبدنية في الصحف البريطانية، فقد أشارت إحداها إلى أن تلوث الهواء بالإضافة إلى ضرره الكبير بالبيئة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة والأمراض القلبية، وخبر آخر غريب لامرأة تستفيق من موتها قبل إزالة أعضائها وهي على طاولة العمليات، وأخيرا الابتسامة المثالية تجعل صاحبها أسعد في الحياة. فقد أظهرت دراسة موسعة تأثر الناس صحيا بالتعرض الطويل وقصير الأجل للملوثات الناجمة عن وسائل المواصلات والصناعة. وأفادت الدراسة بأن تلوث الهواء، خصوصا من عوادم السيارات في المدن، له آثار خطيرة وأحيانا مهلكة للصحة، ويرتبط بالإصابة بسرطان الرئة وقصور القلب. وقال الخبراء إن تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة حتى على مستويات أقل من تلك الموصى بها من قبل الاتحاد الأوروبي والمعمول بها في بريطانيا أيضا. وأضافوا أنه على الرغم من أن التدخين هو أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة فإن عددا كبيرا من الناس يصابون بهذا المرض بسبب المكان الذي يعيشون فيه. ويشار إلى أن تلك الدراسة جمعت بيانات من 17 دراسة في تسع دول أوروبية غطت نحو 313 ألف شخص، وحجم هذا البحث يعطيه حجة أكبر من أي دراسة أخرى سابقة. كما أن نحو 750 ألف شخص يتعايشون مع آثار قصور القلب في بريطانيا ونحو 20 مليون آخرين في جميع أنحاء العالم. وهذه الحالة المرضية شائعة ومكلفة ومميتة وأحد الأسباب الرئيسية في التردد المتكرر على المستشفيات. وهناك مخاوف بشأن التلوث في الدول النامية لأن البيانات غير وافية لإجراء دراسات. وتلوث الهواء في بعض المدن في الصين والهند قد يكون أعلى 10 أو 20 ضعفا من بريطانيا ولا أحد يعلم ما إذا كان التأثير الصحي سيكون بنفس الضخامة المتزايدة.