توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن تلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن هلاك أزيد من مليوني شخص سنويا عبر العالم. وأشارت الدراسة التي أنجزها باحثون من جامعة شمال (كارولاينا) إلى أن (نحو2ر1 مليون حالة وفاة سنويا متصلة بجزيئيات صغيرة قد تتسرب إلى أعنق الرئتين وتسبب مشاكل صحية). وقال الباحثون إن (التعرض للجزيئات الملوثة متصل بالموت قبل أوانه نتيجة الإصابة بأمراض القلب أو الرئتين من ضمنها سرطان الرئة وقد ازدادت كثافة هذه الجزيئيات نتيجة نشاطات الإنسان). وأوضحت الدراسة أن (نحو 470 ألف حالة وفاة تتصل بالأوزون الناتج عن نشاطات الإنسان الذي يتشكل حين تجتمع ملوثات ناجمة عن مصادر مثل السيارات والمصانع وتتفاعل معا). ويتصل التعرض للأوزون بزيادة الوفيات نتيجة الإصابة بأمراض تنفسية. وتسجل معظم الوفيات في شرق وجنوب آسيا حيث الكثافة السكانية وارتفاع مستويات التلوث في الهواء. وقال الباحث جايسون ويست إن (تلوث الهواء مشكل في غاية الأهمية وهو على الأرجح يشكل أكبر عامل خطر على الصحة).