يعرف محيط حي ديب بالقصبة السفلى بالعاصمة تدهورا مستمرا بسبب تراكم القمامات في كل جهة في ظل النقص الفادح في الحاويات المخصصة لرمي النفايات الأمر الذي أدى إلى تشويه منظر هذا الحي العتيق، وقد عبر القاطنون بحي ديب عمر عن معاناتهم من الوضع حيث أكدوا بأنهم ضاقوا ذرعا من تكديس أكوام القمامة بحيهم مشيرين بأن كذلك أصحاب المحلات التجارية يجلبون أكياس قماماتهم إلى هناك حتى لا يصبح المكان لا يستوعب الكم الكبير من النفايات الملقاة فيه ما يضطر سكان الحي إلى رمي الأكياس هنا وهناك، وبهذا يطالب هؤلاء من السلطات المحلية بتزويد الحي بحاويات إضافية تفاديا من رمي فضلاتهم بطريقة عشوائية تجلب الروائح والحيوانات الضالة ويرتقب المتحدثون تماطل الجهات المعنية في تجسيد وعودها بتوفير أماكن وحاويات لرمي القمامات لكن ذلك لم يحدث وظل الوضع على حاله إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وعليه جدد السكان مطالبهم للسلطات المحلية بالتكفل بانشغالهم في أقرب الآجال لتحسين وضعية محيطهم الذي غزته الأوساخ.