سيتدعم قطاع البيئة بولاية الأغواط خلال السنة الجارية 2013 باستلام العديد من المشاريع من شأنها المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمحافظة على الثروات الطبيعية المتوفرة حسب ما أفادت به مصالح المديرية الوصية. وفي هذا الصدد، يرتقب استلام والشروع في استغلال حظيرة التسلية (المريغة) الواقعة بالمدخل الشمالي لمدينة عاصمة الولاية إذ بلغت بها الأشغال نسبة (متقدمة) بتكلفة مالية قيمتها 200 مليون دينار في إطار البرنامج التكميلي لسنة 2011 إضافة إلى مساهمة القطاعات الأخرى بحوالي 100 مليون دينار كما أوضحت نفس المصالح. وتشمل أشغال هذا المرفق البيئي أساسا في غرس الأشجار الغابية وإنجاز مساحات خضراء وتهيئة مختلف الشبكات والطرقات مع تزويده بالإنارة العمومية وباقي الوسائل الترفيهية مما سيسمح بإعادة استغلال الحظيرة في مجال التسلية والاستجمام بعد أن ظلت مهملة لنحو 25 سنة وفق ذات المصدر. وخلال سنة 2013 أيضا سيدخل المركز التقني لردم النفايات بآفلو (110 كلم شمالا) حيز الخدمة ويوجه لتجميع نفايات أربع بلديات (آفلو وقلتة سيدي سعد وسيدي بوزيد وسبقاق)، وهو المشروع الذي كلف أكثر من 330 مليون دينار وكذا استلام مفرغتين للمراقبة بكل من عين ماضي وسيدي مخلوف. وإلى جانب إنجاز مفرغة مراقبة ببليل وإعداد دراسة مخطط تهيئة إقليم ولاية الأغواط تم تسجيل وبرسم سنة 2013 عملية لإنجاز وتجهيز محطة ردم النفايات ومركز للنفايات الهامدة مخصص لبقايا الهدم والحفر كما أضافت مصالح المديرية الولائية للقطاع. وبالموازاة مع ذلك ولتطبيق المنشور الوزاري رقم 1586 الصادر عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والمتعلق بتنظيف المحيط وإزالة النفايات المنزلية والصلبة سخرت جميع الوسائل المادية والبشرية الكفيلة بذلك ومن بينها 633 شاحنة و160 رافعة و28 آلة تسوية وأزيد من 4200 عون نظافة. وقد مكنت هذه العملية لحد الآن من إزالة حوالي 49.000 طن من النفايات المنزلية والصلبة منها 21000 طن تمت إزالتها في سياق القضاء على الأحياء القصديرية بحاسي الرمل، حيث جرى هدم 688 كوخ وترحيل قاطنيها إلى سكنات لائقة على مستوى المدينة الجديدة بليل. للإشارة فإن قطاع البيئة بولاية الأغواط وفر في الآونة الأخيرة 140 منصب شغل موزعا على مختلف الورشات ومن المتوقع توفير نفس العدد من المناصب الدائمة عند استلام وبداية استغلال كافة المشاريع التي هي قيد الإنجاز كما ذكرت ذات المصالح.