تخصص بلدية عنابة 170 مليون دينار سنويا لتغطية تكاليف تسيير النفايات المنزلية التي يطرحها كل سنة سكان المدينة والمقدرة ب 52 ألف طن سنويا، حسب مسؤولين بمديرية البيئة بالولاية، ولتسيير هذا الحجم الهام من النفايات وإزالة مظاهر التراكم العشوائي للنفايات عبر الأحياء والتجمعات السكنية تسخر مصالح التنظيف ببلدية عنابة أزيد من 42 آلة لرفع وشحن وتفريغ النفايات المنزلية يوميا من بينها 30 شاحنة كباسة، وعلى الرغم من أهمية الوسائل المتوفرة بحظيرة التنظيف التابعة للبلدية والتي يعتبرها المسؤولون بالبلدية كافية للتحكم في التسيير اليومي لنحو 160 طنا من النفايات التي ينتجها يوميا سكان المدينة، غير أن التعطلات المتكررة لهذه الوسائل يجعل عمليات التنظيف لا تستغل سوى 75 بالمائة من التجهيزات المتوفرة بالحظيرة، وإلى جانب الاستغلال الجزئي لوسائل رفع ومعالجة النفايات المنزلية لا تزال عمليات تسيير النفايات المنزلية تواجه العديد من الصعوبات المرتبطة بصعوبة المسالك المؤدية للمفرغة العمومية بالبركة الزرقة إضافة إلى تعطل استغلال مركز للردم التقني الذي أنجز بمحاذاة المفرغة ذاتها، ولتأهيل تسيير النفايات المنزلية وتنظيم عمليات رمي النفايات المنزلية بمدينة عنابة يجرى على مستوى مديرية البيئة لهذه الولاية إنجاز خبرة لتحديد الآليات الكفيلة بتحسين أداء المصالح المكلفة بتنظيف المحيط وتأهيل الوجه العام لمحيط عيش السكان، وسطرت بلدية عنابة في ذات السياق برنامجا يرمي إلى مضاعفة عدد حاويات جمع النفايات الموزعة عبر الأحياء السكنية لعاصمة الولاية، فيما تحصى مصلحة التنظيف ببلدية عنابة حاليا مجموع 756 حاوية جماعية و1244 حاوية فردية موزعين عبر القطاعات الحضرية الخمسة التابعة للبلدية.