كشف رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة في ندوة صحفية عن تخصيص ألف شرطي لتوفير الأمن خلال شهر رمضان بولاية البليدة وذلك في إطار برنامج خاص بشهر رمضان. وأكد المتحدث في هذا الإطار أنه تم توفير فرقة متنقلة إضافية بمختلف الأحياء، إلى جانب نشاط قوات الأمن في الزي المدني خاصة بالساحات العمومية وأماكن تنقل العائلات لتوفير الأمن، مضيفا بأنه لم يتم تسجيل أي جرائم تذكر خلال الأيام التي مضت من الشهر الكريم باستثناء حالات شجار بسيطة أو حالات سرقة. كما تحدث المصدر ذاته عن تراجع معدل الإجرام خلال السداسي الثاني للسنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية بحيث تمت معالجة خلال السداسي الأول من السنة الجارية255 قضية تتعلق بالمخدرات عولجت منها 108 قضية و70 قضية أخرى قيد المعالجة، كما تم توقيف في نفس القضية 278 شخص منهم 179 تم إيداعهم رهن الحبس، أما عن الكميات المحجوزة من المخدرات فقد قدرت ب25 كلغ خلال نفس الفترة، بالإضافة إلى حجز 14420 قرص مهلوس، أما فيما يتعلق بالإجرام العام فقد تم تسجيل 1565 قضية عولجت منها 879 قضية أي بمعدل 56.17 بالمائة من مجموع القضايا وأغلب قضايا الإجرام العام تتعلق بالضرب والجرح العمدي ثم قضايا المخدرات والسرقة، كما تم إحصاء خلال نفس الفترة سرقة 90 سيارة تم استرجاع منها 30، من جهة أخرى كشف رئيس مصلحة الأمن العمومي عن إنشاء فرقة خاصة لمحاربة ظاهرة فوضى الدراجات النارية التي تعرفها مدينة البليدة، وقال إن هذه الفرقة ستباشر نشاطها بعد العيد وسيستفيد أعضاؤها من تكوين خاص لمحاربة هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير بمدينة البليدة وأصبح أصحاب الدراجات النارية يشكلون إزعاجا كبيرا للسكان وحتى أصحاب السيارات وهذا بسبب عدم احترام هؤلاء لأدنى أساسيات قانون المرور، وهو ما يتسبب في العديد من الحوادث المرورية، وفي السياق ذاته أكد رئس مصلحة الأمن العمومي أن الشرطة تحارب هذه الظاهرة ولكن المسؤولية لا تقع على عاتقها فقط بل مسؤولية المجتمع ككل خاصة فيما يتعلق بحملات التحسيس من مخاطر عدم احترام سائق الدراجة النارية لقوانين المرور وعدم استعمال الخوذة، مشيرا في السياق ذاته إلى توقيفه مؤخرا كهل يحمل معه ثلاثة أطفال على متن دراجة نارية دون مراعاة مخاطر ذلك عليهم. وفي نفس السياق كشف المتحدث عن تسجيل خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 1016 مخالفة تخص أصحاب الدراجات النارية منها 451 مخالفة تتعلق بعدم ارتداء الخوذة و323 مخالفة تتعلق بعدم تقديم الوثائق، إلى جانب وضع 65 دراجة في حظيرة الحجز، مشيرا في نفس الصدد إلى أن مشكل السياقة بدون الخوذة مرتبط كذلك بعدم توفرها في الأسواق بحيث كثيرا ما يبرر سائقي الدراجات النارية عدم استخدامها بغيابها في الأسواق، من جهة أخرى ربط رئيس مصلحة الأمن العمومي بأمن ولاية البليدة فوضى السياقة بالولاية والانتشار الكثيف للدراجات النارية بغياب الإشارات الضوئية ب19 مفترق طرق تم إحصاؤها بالمدينة وهذا يحدث فوضى في حركة السير من جهة ومن جهة أخرى تضطر مصالح الشرطة إلى وضع شرطي أو شرطيين في كل مفترق طرق، هذا بالإضافة إلى تأخر صدور مخطط المرور الجديد بالولاية، وفي نفس الإطار كشف المتحدث ذاته عن إحصاء 36 نقطة سوداء بالولاية منها 18 نقطة تم معالجتها أو في طريق المعالجة، بالإضافة إلى 24 نقطة سوداء خاصة بحوادث المرور.