اكد الداعية الإسلامي الشيخ ناظم المسباح إن الطعن في أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها المبرَّأة من فوق سبع سماوات تكذيب للقرآن وطعن في النبي صلى الله عليه وسلم، محذراً من الآثار الخطيرة لتزايد وتيرة الطعن في رموز وعظماء الإسلام. وبحسب صحيفة "الآن" الكويتية طالب المسباح الحكومة الكويتية باتخاذ قرارات رادعة وحاسمة ضد مثيري الفتن الذي يمزقون استقرار الوطن ووحدته بأطروحاتهم الفاسدة، مشدداً على أن أهم قاعدة لتماسك المجتمع المسلم هو احترام عقيدته وثوابته الدينية، ومشيراً إلى أن رد فعل الشارع الكويتي بكافة توجهاته والذي عبّر عن رأيه بإدانة هذا المنكر العظيم جاء كرسالة واضحة للحكومة لتسارع في اتخاذ إجراءات حازمة ضد كل من يطعن في الثوابت وبهذه الطريقة تنزع فتيل الاحتقان وتطفئ غضب الجماهير التي استاءت من هذا التصرف الأخرق، وقبل ذلك طاعة لله وغيرة على محارمه. وتابع المسباح: "ينبغي على الأجهزة المعنية بالحكومة السعي نحو معرفة كيف هرب هذا الأفاك الأثيم ومن الذي يقف خلفه ويدعمه، فقد طعن ولا يزال في زوجة رسولنا صلى الله عليه وسلم الصدِّيقة بنت الصديق، مذكِّراً بما رُوي في فضل وقدر عائشة رضي الله عنها في صحيح الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: يا رسول الله، من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قال: من الرجال؟ قال: أبوها". وبيَّن المسباح أن ثمة فرصة تاريخية أمام المرجعيات الشيعية لأن تتبرأ من كافة الكتب والمصادر التي يستقي منها هذا الجاني وأمثاله الطعن والتعدي على أمهات المؤمنين والصحابة الكرام رضوان الله عليهم لاسيما بعد أن استنكر الجميع الجريمة النكراء للمدعو ياسر الحبيب.