استنكر الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين في رابطة العالم الإسلامي؛ الإساءات البالغة التي وجهها كل من رجلي الدين الشيعيين الكويتيين ياسر الحبيب ومجتبى الشيرازي إلى أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر، رضي الله عنهما، وذلك عبربيان أصدره الملتقى الذي يضم كبار علماء الأمة الإسلامية ومفكريها في أنحاء المعمورة، أعرب فيه عن شديد الأسف لوجود ''أناس بين ظهراني المسلمين يكنون العداوة والبغضاء لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها''. موضحا أنه من واجب علماء الأمة ودعاتها أن يعرفوا الأجيال بأم المؤمنين عائشة ومكانتها في الإسلام، وحفظها وروايتها لحديث رسول الله وما لها من فضل على النساء ''فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام''. وأكد البيان أن براءة السيدة عائشة رضي الله عنها من ''حادثة الإفك'' شهادة عظيمة لها وهو ما نزل به القرآن الكريم ، مذكرا بأن العلماء والفقهاء أجمعوا على أن تكذيب صريح القرآن يعد كفرا، مضيفا أن الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين يعتبر التهم الباطلة التي وجهها ياسر الحبيب وغيره إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؛ إيذاء عظيما للنبي صلى الله عليه وسلم واعتداء وطعنا في شرفه، وهي أحب الناس إليه، كما في الصحيحين من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم ''أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها، قلت: ثم من قال: عمر بن الخطاب''.