دعت ما تسمى بوحدات حماية الشعب الكردي في سوريا إلى (النفير العام) في مواجهة التنظيمات الجهادية، إثر اغتيال القيادي الكردي المعارض عيسى حسو في (انفجار عبوة ناسفة في سيارته صباح أول أمس في مدينة القامشلي). وفي شرق البلاد، اغتيل القيادي الكردي المعارض عيسى حسو في (انفجار عبوة ناسفة في سيارته صباح أول أمس في مدينة القامشلي) بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي أعقاب ذلك دعت وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا إلى (النفير العام) في مواجهة التنظيمات الجهادية إثر اغتيال حسو، وجاء في البيان حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وحدات حماية الشعب الكردي (تدعو إلى النفير العام، وتدعو كل من هو قادر على حمل السلاح إلى الانخراط في صفوفها لحماية المناطق التي تخضع لسيطرتها من هجمات مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية وجبهة النصرة). وتدور معارك عنيفة منذ أسبوعين بين مقاتلين إسلاميين وأكراد ينتمون إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وبخاصة في مدينة الحسكة. وبعد شهر من بدئها حملة للسيطرة على معاقل مقاتلي المعارضة في ثالثة كبرى مدن البلاد، أعلن التلفزيون الرسمي سيطرة القوات النظامية على كامل حي الخالدية المحوري في حمص. وكانت القوات النظامية سيطرت السبت الماضي على مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد الواقع في وسط الحي والذي يعد من أبرز معالم المدينة، (حيث كان يوجد المقاتلون المعارضون)، بحسب المرصد والإعلام الرسمي السوري. وتعرض مقام الصحابي للدمار مطلع الأسبوع بسبب القصف من القوات النظامية، بحسب المرصد. لكن وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد اتهم المعارضة المسلحة اليوم بتدمير المرقد، لاسيما وأن الصور المنشورة تثبت أن مقام الصحابي الجليل فجر من الداخل ولم يتعرض للقصف، وهو ما يدحض ادعاءات المعارضة السورية المسلحة. قوات الأسد تحاول السيطرة على بلدة خان العسل ميدانيا دائما، تدور اشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة على أطراف بلدة خان العسل في ريف حلب (شمال) حيث تحاول القوات النظامية استعادتها بعد أن وقعت مؤخرا تحت سيطرة المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسيطرت المعارضة على بلدة خان العسل أحد أبرز المعاقل المتبقية لقوات النظام في ريف حلب الغربي، في 22 جويلية بعد معارك عنيفة استغرقت أياما، وفقدت القوات النظامية فيها مؤخرا أكثر من 150 عنصرا بينهم 51 عنصرا أعدموا ميدانيا. وذكر المرصد في بيان (تدور اشتباكات بين عناصر من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية عند أطراف بلدة خان العسل في محاولة من القوات النظامية إعادة السيطرة على البلدة). ووقعت أبرز المعارك في خان العسل في مطلع مارس عندما سيطر المقاتلون المعارضون على مدرسة الشرطة الواقعة عند طرف البلدة بعد معركة تكبد خلالها الطرفان حوالي مئتي قتيل واستغرقت ثمانية أيام. كما سيطروا على أجزاء أخرى من البلدة ليخسروها بعد أيام قليلة. وفي 19 مارس، تبادل الطرفان الاتهامات بإطلاق صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية على خان العسل ما تسبب بمقتل حوالي ثلاثين شخصا، مع ورود معلومات متضاربة حول حصيلة الضحايا.