خلال العشرية الثانية من رمضان بالبويرة اقتراح غلق 17 محلا تجاريا وإحالة 100 ملف على العدالة عرفت العشرية الثانية من شهر رمضان الكريم إحالة 100 ملفا على العدالة واقتراح غلق 17 محلا تجاريا بعد تحرير 100 مخالفة تجارية من أصل 383 تدخلا فيما فاقت القيمة المالية الإجمالية لعدم الفوترة 01 مليون و142 ألف دج حسب ما كشف عنه النشاط الرقابي لمصالح الرقابة وقمع الغش بالبويرة، والذي انتهى الى حجز 0,75 طن من المواد الغذائية تمثلت في مواد غذائية منتهية الصلاحية تفتقر لمقاييس العرض والبيع خاصة فيما يتعلق باللحوم الحمراء والبيضاء والمواد الغذائية السريعة التلف وعادت أسباب المخالفات المسجلة الى عرض مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك بمجموع 38 مخالفة إلى جانب 24 مخالفة لعدم احترام قواعد النظافة و7 مخالفات تعلقت ببيع مواد غير مطابقة ومخالفات أخرى تمثلت في الأضرار بالمستهلك ومحاولة تحقيق أكبر ربح ممكن على حساب صحته وسلامته. من جهتها الممارسة التجارية بأسواق ومحلات البويرة عرفت إحصاء فرق الرقابة 416 تدخلا أسفر عن تحرير 161 مخالفة منها 87 مخالفة لعدم الإعلان عن الأسعار و التعريفات 39 مخالفة لمعارضة الرقابة، 11 مخالفة لعدم الفوترة و5 مخالفات تعلقت بممارسة نشاط بدون وثائق تجارية ومخالفات أخرى أدت إلى تحرير 128 محضر مخالفة فيما ينتظر أن تركز مصالح التجارة رقابتها على محلات بيع المواد الغذائية للعيد ومحلات بيع الحلويات. توقيف 113 متورطا في قضايا الاعتداء حمل بيان نشاط الشرطة القضائية لأمن البويرة خلال النصف الأول من شهر رمضان الكريم تسجيل 6 قضايا تعلقت بتحريض قاصر على الفسق والدعارة وقضايا حيازة المخدرات والتي تم على إثرها توقيف 9 متورطين فيها أودع منهم 8 أشخاص الحبس الاحتياطي من أصل 113 شخصا متورطا ب 138 قضية اعتداء على الأشخاص والممتلكات خلال الشهر الفضيل منهم 8 قصر و4 نساء وسجلت مصالح الأمن بالبويرة 72 قضية اعتداء ضد الأشخاص اغلبها قضايا تعلقت 23 قضية منها بالضرب و الجرح العمدي و21 قضية بالسب والشتم الى جانب 14 قضية تهديد، وهي القضايا التي تم على إثرها توقيف 73 شخصا تورط فيها من بينهم 4 نساء و 3 قصر أودع منهم 3 أشخاص الحبس المؤقت و استفاد 4 أشخاص من الاستدعاء المباشر، فيما تم تسجيل 43 قضية تتعلق بقضايا الاعتداء على الممتلكات تعلقت في مجملها بقضايا السرقة والتخريب لملك الغير تورط فيها 11 شخصا منهم قاصران أودع منهم شخصان الحبس الاحتياطي فيما تتواصل التحقيقات بشأن العديد من القضايا المسجلة منذ بداية شهر الصيام. فالزهراء. ع .. سكان قرية السدارة بالهاشمية يحلمون بطريق معبدة وماء صالح طالب سكان قرية السدارة ببلدية الهاشمية الواقعة على بعد حوالي 17 كلم جنوب البويرة تدخل السلطات الولائية للوقوف على جملة من المشاكل لا تزال منذ عدة عقود من الزمن تنغص عيش سكان هذه القرية التي تفتقر لأبسط متطلبات العيش أبرزها مشكل اهتراء الطريق الذي زادت وضعيته من توسع فوهة العزلة خاصة وان الطريق يعتبر المسلك الوحيد نحو القرية الريفية بالإضافة إلى كونه معبرا نحو المنطقة السياحية حمام كسانة تتخذه الشاحنات مسلكا لها نحو المحاجر المنتشرة بالمنطقة مما أثار استياء سكان القرية الذين طالبوا بتخفيض هذه الشاحنات لسرعتها التي تضاف إلى عدة تهديدات أخرى للبيئة والإنسان خاصة خلال فصل الصيف ورفع سكان قرية السدارة عدة مطالب أخرى تأتي في مقدمتها التزود بالمياه الشروب وإنهاء أزمة العطش التي تطبع يوميات سكان المنطقة على طول أيام السنة، أخذ مطلب ربط القرية بشبكة الغاز الطبيعي على محمل الجد وتجسيد وعود المسؤولين التي طال انتظارها حسب السكان الذين أكدوا أن المشروع قيد الدراسة منذ سنة 2009 مما يبرز مدى عدم الجدية في العمل وتحقيق حلم توفير الغاز بمنطقة تشهد انقطاعا لحركة السير سنويا بسبب تراكم أكوام الثلوج. وناشد سكان السدارة الريفية تدخل السلطات المسؤولة لتوفير الإنارة العمومية وهو المشروع الذي سيخفف من تأزم ظاهرة الاعتداءات الليلية سواء من طرف اللصوص خاصة المستهدفين لرؤوس الماشية أو من طرف الحيوانات الضالة التي أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا لسكان القرية وعدة قرى مجاورة خاصة المحاذية للغابات بهذه القرية التي يعتمد اغلب سكانها على خدمة أراضيهم وهو ما يتطلب فتح مسالك جديدة حسبهم لتسهيل حركة تنقلاتهم وتوزيع منتجاتهم الفلاحية ومطالب أخرى لاتزال القرية تنتظر وقوف المسؤولين عليها وبرمجة إيجاد حلول لها في أقرب وقت ممكن.