يشكل عدم وصول المياه الصالحة للشرب الى الحنفيات بداية الشهر الفضيل، حديث عامة سكان بلدية خميس مليانة تحديدا عبر 10 أحياء تواجه وضعية مزرية مما تطلب اقتناءها بالطرق التقليدية في انتظار استدراك الأخطاء التقنية التي رافقت إعادة تجديد الشبك . لم تتخلص أحياء لاكادات ووادي الريحان والفونال والبناء الجاهز والصوامع والحي البلدي وحي حلايمي وجنان قدور بلعيد وبلوزاني امعمر من معضلة مياه الشرب التي لازمتها لسنوات طويلة، وذلك رغم استفادتها من مشروع الربط بشبكة التوزيع الجديدة التي استهلكت أكثر من 60 مليار ولازالت الأشغال به جارية، ويعود السبب في ذلك حسب توضيحات مصادر مطلعة بمركز الجزائرية للمياه بالمدينة إلى الإختلالات التقنية التي رافقت الانتقال من الشبكة القديمة إلى شبكة التوزيع الجديدة سيما بالأحياء المذكورة التي تعرف أزمة حقيقية في التزود بهذه المادة الحيوية منذ عدة أيام مثل حي بلوزاني امعمر الذي غاب الماء الشروب من حنفيات السكان به منذ بداية الشهر الفضيل، فيما تعرف أغلب الأحياء الأخرى تذبذبا واضطرابا كبيرين في التوزيع لم يعهدانه السكان من قبل، كما تعرف بعض المناطق الأخرى التي لم يمسها مشروع تجديد شبكة التوزيع مثل الجهة الشرقية لحي الدردارة العتيق وحي السلام، تعيش نفس الواقع هذا الوضع الاستثنائي الذي تمر به المدينة التي تتغذى من سد سيدي أمحمد بن طيبة وعشرة مناقب مياه أخرى، جعل وحدة الجزائرية للمياه تكثف من عمليات التدخل بمختلف الأماكن والمواقع التي تعرف إختلالات في التوزيع وذلك بالتنسيق مع مديرية الري صاحبة المشروع عبر قسمها الفرعي بالمدينة.