طالب سكان حي 39 مسكنا بوسط مدينة الأخضرية الواقعة شمال غرب البويرة تدخل الجهات المسؤولة للوقوف على مشكل الإنارة العمومية بمختلف شوارع وطرقات الحي الذي يعيش ومنذ عدة أشهر ظلاما دامسا زرع الرعب بين أوساط قاطنيه ودفعهم الى رفع عدة شكاوي ونداءات بضرورة إيجاد حلول لمشكل الإنارة قبل حلول شهر رمضان الكريم تحضيرا للياليه التي تعج بالحركة، واشتكت العائلات القاطنة بالحي من غياب الأمن على طول أيام السنة مما أصبح تهديدا حقيقيا يتربص بالمتجول بشوارع هذا الحي ليلا بسبب إتلاف عدد كبير من المصابيح التي تحتاج الى التجديد بعد أن غذى الظلام الدامس ظاهرة الاعتداءات التي عرفت انتشارا رهيبا مؤخرا بالإضافة الى تعرض العديد من المتجولين والعائلات للسرقة من طرف مجهولين يستغلون فرصة خروج العائلات ليلا لتنفيذ مخططاتهم، وهو الوضع الذي ناشد سكان حي 39 مسكنا تدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حلول له في أقرب وقت ممكن على الرغم من رفعهم لعدة نداءات وشكاوي لمصالح البلدية التي لم تتدخل الى يومنا هذا حسب سكان الحي الذي يضاف الى عدة أحياء ومناطق تعاني من هاجس غياب الأمن بسبب غياب الإنارة العمومية خاصة أمام تفاقم ظاهرة الاعتداءات والسرقة. وحي 17 أكتوبر يغرق في النفايات يعاني حي 17 أكتوبر بوسط مدينة الأخضرية الواقعة على بعد أزيد من 40 كلم شمال غرب البويرة، من تدهور بيئي مما يهدد بكارثة ايكولوجية حتمية نتيجة الانتشار الرهيب للقمامات والأوساخ عبر مختلف الشوارع والأروقة وهو ما تسبب في انبعاث للروائح الكريهة وانتشار للحشرات الضارة والجرذان التي غزت الحي وأصبحت تتطلب التفاتة جادة من طرف الجهات المسؤولة لإنقاذه من الحالة المزرية التي آل إليها الوضع نتيجة الإهمال، مما يتطلب التدخل لوضع حد لتفاقم الوضع الذي زادت حدته مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة على الرغم من استفادة الحي مؤخرا من عملية التهيئة التي مسّت العديد من أحياء وسط المدينة ضمن برنامج التحسين العمراني وتهيئة مدن الولاية.