عرفت ندرة الوقود المسجلة منذ عدة أيام تفاقما في الآونة الأخيرة مع حلول عيد الفطر وذلك بمدينة ورقلة وضواحيها وبدرجة أقل بالمدن الأخرى للولاية متسببة في تشكيل طوابير طويلة من المركبات أمام محطات التزود بالوقود. وقد ساهم هذا الوضع في خلق أزمة خانقة خاصة فيما يخص البنزين الممتاز وبدون رصاص أدت بمستعملي الطرق إلى الانتظار ساعات طويلة ليلا ونهارا أمام محطات توزيع الوقود رغبة منهم في ملء خزاناتهم بالكامل وتفادي شبح الاضطرار الى توقيف سياراتهم حسب أحد أصحاب المحطات. وبهذا الخصوص أرجع مدير الطاقة والمناجم بالنيابة السيد بوفاتح باباية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية هذا (التذبذب المؤقت) في توزيع الوقود (الممتاز وبدون رصاص) الذي يجلب من سكيكدة خاصة ومن مصافي أخرى بشمال البلاد الى بعد المسافة المقطوعة الى جانب عدم تقديم أصحاب محطات الوقود طلباتهم في حينها.