ترعرع في اتحاد حسين داي وتألق في اولمبي العناصر وبرز في رائد القبة، ويطمح مستقبلا لحمل الألوان الوطنية والاحتراف في أوروبا، عمره لا يتجاوز الثانية والعشرون، يملك جميع خصائص الحراس الكبار، بنيته الفورمولوجية وحسه في مراقبة الكرة وحسن انتشاره في منطقته وتصديه للمهاجمين، كلها خصال قد تجعل منه احد الحراس الجزائريين الواعدين. عبد الرؤوف بلهاني، من خلال هذا الحوار الذي خصنا به سنتعرف عن طموحاته المستقبلية ورؤيته لفريقه رائد القبة، وهل بإمكانه الصعود الى حظيرة الكبار؟ وقبل ان نتعرف على كل هذا من هو عبد الرؤوف بلهاني؟. بداية من هو بلهاني؟ اسمي الكامل عبد الرؤوف بلهاني، ابلغ من العمر 22 سنة، احرس مرمى رائد القبة للموسم الثاني على التوالي، بد=اية الكروية كانت مع فريق اتحاد حسين داي، حيث لعبت له لجميع الاصنناف، وفي موسم 2008/2009 انتقلت الى اولمبي العناصر، وفي الموسم الموالي فضلت الانتقال لفريق رائد القبة، وكما سبق وان قلت لك منذ قليل انا في فريق الرائد للموسم الثاني على التوالي. بداية كيف هي أحوال رائد القبة قبيل انطلاقة الموسم الجديد؟ الفريق على أحس مايرام، ومستعدون لدخول البطولة بقوة، وسنحاول عدم التفريط في أول لقاء لنا أمام شبيبة سكيكدة، وسنحاول تحقيق نتيجة ايجابية تجعلنا ندشن الموسم بفوز معنوي يسمح لنا بمواصلة المسيرة بروح قتالية ومعنوية كبيرة. في نظرك هل بإمكان رائد القبة اللعب على ورقة الصعود؟ هذا أمر مفروغ منه، فمكانة رائد القبة في القسم الوطني الأول، لماضيه التاريخي، زد على ذلك أن الفوج ككل مجند من اجل تحقيق حلم الأنصار وهو الصعود، فالجو الأخوي الذي يسود البيت الداخلي للفريق، والسهر الدائم من طرف الإدارة المسيرة والعمل الجدي الذي يقوم به الطاقم الفني، والشيء الجميل في الفريق أن هو الدعم الذي نلقاه من طرف الأنصار، وقد لمست ذ1لك جليا من خلال المباريات الودية التي لعبناها في إطار استعدادانا لموسم الجديد، الأمر الذي يجعلني جد متفائل بالصعود، وهي اغلي هدية سأقدمها لأنصارنا وكل من يحب رائد القبة. يظهر عليك انك مغرم برائد القبة؟ ما قالته لك حقيقة، فلو لم اجد الجو الملائم والأخوي لما بقيت في رائد القبة، فكيف تريد أن تغادر بيت تجد فيه راحة الضمير. ربما لهذا السبب رفضت الانتقال إلى شباب بلوزداد؟ صحيح، لم تكن لدي الرغبة لفسخ العقد الذي يربطني مع رائد القبة، فرغم عرض شباب بلوزداد المغري من طرف الرئيس مصطفة قرباج الا أنني فضلت البقاء في الرائد إلى غاية نهاية هذا الموسم وهي المدة المتبقية من مدة العقد، وبعدها لكل حدث حديث. إضافة إلى الشباب، ماهي الفرق التي طلبت خدماتك؟ إدارة النصرية كانوا على اتصال دائم بي منذ الموسم الماضي، لكن وللأسباب السابفة ذكرها فضلت البقاء في الرائد. وماذا بعد نهاية لموسم المقبل؟ كل ما يشغل بالي حاليا هو تحقيق الصعود مع رائد القبة، أما أن كنت ساترك الفريق فهذا سابق لأوانه خاصة وان الموسم الجديد لم ينطلق بعد فكيف تريد أن أفكر في الرحيل عن الفريق نهاية هذا الموسم. من اتحاد حسين داي إلى اولمبي العناصر إلى رائد القبة، ماهي طموحاتك المستقبلية؟ طموح لا يختلف عن طموح أي حارس جزائري كان في مقتبل العمر، فأمنيتي الكبيرة هي تقمص الألوان الوطنية، وانأ واثق من نفسي انه سيأتي يوما لاحرس شباك المنتخب الوطني، كما احلم بالاحتراف في احدى النوادي الأوروبية. بصراحة هل ترى أن مكانتك موجودة في المنتخب الوطني لاعبين المحليين؟ هذا السؤال من الأجدر أن يطرح على الطاقم الفني للمنتخب الوطني، الذي يجب أن أقوله لك، انه إذا أتيحت لي فرصة اللعب للمنتخب الوطني للاعبين المحليين سأفرض مكانتي وهي بداية نحو المنتخب الوطني الأول. هل من كلمة نختم بها جلستنا هاته؟ أتقدم بالشكر الجزيل لجميع انصار رائد القبة عن وقوفهم الدائم وراءنا، كما أشيد بالدور لا1ذي تفعله الإدارة المسيرة للفريق، وهي كلمة حق يجب أن تقال، وهي نفس الكلمة التي أوجهها إلى الطاقم الفني الذي يعمل جاهدا لتهيئة الفريق لدخول البطولة بقوة، وشكرا لكم على هاته الاستضافة، مع تمنياتي للمنتخب الوطني كل التوفيق والنجاح، وان يوفق المدرب الجديد بن شيخة في أول خرجة مع المنتخب الوطني الأول.