وضعت مصالح الأمن مخططا خاصا لمواجهة عمليات السرقة المواشي، و إغراق السوق بالعملة المزورة، تزامنا مع انتعاش أسواق الموشي قبل أيام من عيد الأضحى المبارك. واستفيد من مصادر حسنة الاطلاع، أن المخطط يعتمد بشكل أساسي على مراقبة عمليات نقل المواشي، حيث سيتم إخضاع الشاحنات الحاملة للمواشي للمراقبة الدقيقة، ومعرفة مالكها ومصدرها وإلى أين تتجه، حيث يعمد لصوص المواشي الى نقل المسروقات من مكان الى مكان، و النقطة الثانية مراقبة الأموال المتداولة في سوق المواشي. ميدانيا، أطاحت مصالح الدرك الوطني بولاية باتنة خلال الأسبوع الأول من شهر بتمبر الجاري بعصابتين خطيرتين مختصتين في سرقة المواشي تتكون من 16 فردا. ومكنت هذه العملية من استرجاع 50 رأسا من الغنم وشاحنة تستعمل في نقل المواشي المسروقة إلى جانب سيارة سياحية تستعمل لفتح الطريق. وتنشط العصابة الأولى التي تتراوح أعمار عناصرها ال11 ما بين 23 و80 سنة من بينهم مسبوقين قضائيا على محور باتنة وسطيف وخنشلة وأم البواقي. أما العصابة الثانية المتكونة من 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 19 و33 سنة منهم واحد مسبوق قضائيا فقد تم تفكيكها -تضيف نفس المصالح- من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتكسلانت وإلقاء القبض على 4 من عناصرها ويبقى الخامس الذي تم التعرف على هويته في حالة فرار. وأشار ذات المصدر إلى أن هذه العصابة التي سبق لها وأن سرقت 87 رأس من الغنم في أوت الماضي بالجهة تنشط ببلدية لمسان وتستعمل في عملية السرقة هواتف نقالة ومركبة نفعية وشاحنة إلى جانب استدراج وإشراك أحد أفراد العائلة مقابل مبلغ مالي مغري. وبعد تقديم عناصر العصابة الأولى أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سريانة تم إيداع 3 منهم الحبس المؤقت وسلمت للباقي استدعاءات مباشرة، في حين أودع عناصر العصابة الثانية الحبس المؤقت بعد تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة نقاوس.