تنطلق يوم 5 اكتوبر القادم حملة تحسيسية وتوجيهية وطنية من اجل حماية الشباب من الافات الاجتماعية حسبما أعلن عنه العميد اول للشرطة ورئيس المصلحة المركزية للصحة والعمل الاجتماعي السيد بلعربي صالح حمدان. وذكر العميد اول للشرطة بلعربي صالح خلال يوم اعلامي نظم يوم الخميس لفائدة المشاركين والمؤطرين لهذه التظاهرة ان هذه الحملة التي بادرت بها المديرية العامة للامن الوطني بالتعاون مع المنظمة الوطنية لجمعيات حماية الشباب ترمي بشكل خاص الى ضمان نشاطات للاستماع والتوجيه لفائدة الشباب. كما اشار العميد اول للشرطة الى ان "الامر يتعلق ايضا بتفهم مشاكل الشباب بهدف تسهيل عملية ادماجهم والعمل وقائيا مع الشباب الذين يواجهون وضعيات صعبة ومساعدتهم على استقرار اوضعاهم". وتابع يقول ان هذه التظاهرة تهدف الى مرافقة طبية ونفسية للشباب من اجل ادماجهم ومكافحة العزلة الاجتماعية واقتراح بدائل للحلول لمشاكلهم اليومية. وتتضمن هذه الحملة التي نظمت تحت شعار "جميعا من اجل بناء مستقبل شبابنا" ابوابا مفتوحة وقافلة تحسيسية تجوب احياء العاصمة وتستهدف شباب الاحياء و تلاميذ المؤسسات المدرسية. في ذات الصدد اكد العميد اول للشرطة بلعربي صالح ان الابواب المفتوحة التي ستنظم من ال5 الى ال7 اكتوبر المقبل بساحة البريد المركزي ستكون مناسبة للشروع في هذه العملية التحسيسية. اما بخصوص القافلة التي ستنطلق يوم 8 اكتوبر المقبل فستجوب لمدة ستة اشهر جميع بلديات ولاية الجزائر مضيفا انه سيتم اعداد حصيلة بعد انتهاء الحملة. وسيؤطر الحملة اطباء ونفسانيون ومؤطرون في مجال الوقاية وخلايا جوارية واتصال لامن الدوائر وممثلين عن التكوين المهني والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر. كما يرتقب ان يتم تسخير مصالح المساعدة الطبية الاستعجالية المدرسية وحافلات وشاحنات مهيئة ومجهزة من اجل انجاح هذه العملية النموذجية. وفي سياق ذي صلة، أكد المشاركون في أشغال اللقاء التكويني حول الحملة التحسيسية لمكافحة الآفات الاجتماعية على اهمية اشراك كل الأطراف المعنية في مكافحة هذه الآفات. وأبرز هذا اللقاء الذي جمع أطباء ومختصين نفسانيين وسوسيولوجيين وممثلين عن الخلايا الجوارية ومربين على أهمية التركيز على اشراك كل الاطراف المعنية بالمجال من أجل تكثيف الجهود والوقوف عند كل الاجراءات الضرورية لبلوغ الاهداف المسطرة.