أعرب العميد الأول بلعربي صالح حمدان ورئيس المصلحة المركزية للنشاط الاجتماعي والرياضيات في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر المصلحة على أهمية وضرورة إقحام الرياضة في وسط الأمن الوطني، باعتبارها نقطة ضرورية للشرطي عند أداء مهامه. واعتبر أن نصف ماراطون العاصمة يمثل تجربة مهمة لاكتساب أكبر خبرة مستقبلا، سيما وأن المديرية تطمح لبذل أكبر مجهود لتوسيع التظاهرة على مستوى جميع وحدات الشرطة وكذا المواطنين في العام المقبل. وصرح بلعربي أن هذه التجربة ستكون فرصة للمواهب الرياضية لإبراز إمكانياتها في السباق، والذي سيكشف بدون شك عن قدرات جديدة سيتم إدراجها في نادي إتحاد الأمن الوطني، وأضاف بأن العملية ستوسع إلى تظاهرة عربية في العامين القادمين. وذكر بلعربي أن الجزائر كانت قد شاركت في نصف ماراطون الشرطة العربية في 2001 و2005. كما كشف المسؤول الأول في المصلحة أن مثل هذه المبادرات جاءت لتفتح آفاقا جديدة في الوسط الأمني بعد 15 سنة من محاربة للإرهاب. وأضاف المتحدث أن اختيار يوم الجمعة يأتي كنقطة مهمة لتسهيل مسلك السباق وبالضبط في الفترة الصباحية، كما ستخصص المديرية تغطية أمنية على مدى نقاط مرور المتسابقين لتوفير الأمن للرياضيين. وسيحضر السباق إلى جانب المسؤولين عن الرياضة في الأمن الوطني، كل من الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى ورابطة الجزائر العاصمة لألعاب القوي اللتان ستسهران على تعيين حكام أكفاء لمراقبة السباق، والذي سينطلق من شارع عميروش مرورا بشارع حسيبة بن بوعلي مرورا بمحمد بلوزداد ثم شارع طرابلس لل20 متسابقا الأوائل، حيث خصصت المديرية كؤوسا وميداليات وجوائز حسب الفرق للفائزين.