تعزّزت أمس هياكل أجهزة ومصالح الأمن الوطني على مستوى العاصمة بثلاثة مرافق حيوية، تتمثل في مركز طبي اجتماعي ومرقد لعزاب الشرطة بالعاشور، إضافة إلى مقر للأمن الحضري 16 بسعيد حمدين، ليرتفع بذلك عدد مقرات الأمن الحضري التابعة لمصالح الشرطة عبر ولاية الجزائر العاصمة، إلى 127 وأشرف أمس كل من المفتش الرئيسي حمدان صالح بلعربي، رئيس المصلحة المركزية للصحة والنشاط الإجتماعي والرياضات، ونظيره المفتش العام العميد الأول محمد حوالف، على تدشين جملة مقرات المرافق الحيوية التابعة لنفس الجهاز، والتي تندرج في إطار تحقيق الإستراتيجية الرامية إلى ضمان تغطية أمنية لكامل ولايات تراب الوطن في آفاق 2014، فضلا عن تحسين ظروف عمل أعوان الشرطة بمختلف تخصصاتهم والمهام المنوطة وضمان التكفل الصحي والإجتماعي بأفراد عائلاته، وفي هذا الصدد؛ تم تدشين مقر الأمن الحضري السادس عشر بحي طاهر بوشات ببلدية بئر خادم، والذي سيضمن تغطية أمنية بنسبة شرطي لكل 439 مواطن، كونه يتوسط منطقة عمرانية تضم أزيد من 14 ألف نسمة وذات أهمية حساسة، نظرا لما تحتويه من14 مؤسسة ذات أهمية وطنية وأربع محلية، في حين أوكلت مهمة تسييره لمحافظة الشرطة بلقاسم حورية.كما تم بمناسبة إحياء العيد الوطني للشرطة المصادف ل 22 جويلية من كل سنة، تدشين المركز الطبي الإجتماعي بحي الشرطة ببلدية العاشور، والذي يتوفر على ثمانية تخصّصات طبية تتمثل في الطب الداخلي والعام، طب النساء والأطفال، أمراض القلب والسكري، إلى جانب الفحوصات النفسانية في مجال علمي النفس الأرطوفوني والعيادي، والتي سيستفيد منها ما لا يقل عن 1072 عائلة شرطي. واختتمت جملة التدشينات بافتتاح مرقد لعزاب الأمن العاملين على مستوى الدائرة الإدارية للدرارية، بحيث يتسع مقر المرقد إلى 148 سرير موزّعين على 22 غرفة تضم كل غرفة أربعة أسرة. مدير التعليم والمدارس للأمن الوطني التغطية الأمنية تعتمد على النوعية والتقرب من المواطن أكدّ العميد الأول للشرطة السيد'' قارة بوهدية'' مدير التعليم والمدارس بالأمن الوطني، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية الأغواط، إلى أن الإحترافية في صفوف الشرطة وفي الخدمة العمومية، تنطلق من أقل تكلفة وأكثر نجاعة وأكثر فاعلية وأكثر تقربا من المواطن، كونه عنصرا أساسيا في الأمن، من جهة أخرى؛ أكد مدير التعليم والمدارس بأمن الوطني أن نسبة التغطية الأمنية على المستوى الوطني، لم تعد تقتصر على الطابع الجغرافي، بل على النوعية والتقريب بنسبة كبيرة من المواطن، ما يدفع شريحة كبيرة من الشباب والشابات بالالتحاق بسلك الشرطة وقد دشن ممثل مدير الأمن الوطني سكنات وظيفية ومقر أمن حضاري سادس ومركز للتكوين والتحضير، استفاد منه 445 شرطي بمختلف الرتب من تكوين أثناء الخدمة خلال السداسي الأول والثاني و 811 شرطي بمختلف الرتب من أيام إعلامية وندوات علمية وأيام دراسية، ويكون حاليا 8 مكونين بمدينة الأغواط، أما بدائرة أفلو فتم تدشين مقرالأمن الحضاري الأول.