في مداخلة للمدير العام للشبيبة البجاوية رشيد رجراج عبر أثير القناة الإذاعية الجزائرية أكّد أن استقالته من الفريق نهائية لا رجعة فيها، وقال: (كرامتي قبل كلّ شيء لأنني تعرّضت للإهانة وليس تهرّبا من المسؤوليات، فلقد تحمّلت أعباء النّادي في أوقات عصيبة، لكن بما أن الأمر الآن وصل إلى التقليل من احترام الرجال وتعدٍ على كرامتي فهذا ما لا أقبله). القسم الرياضي رجراج أضاف يقول: (صرّحت بأنني مستقيل مباشرة بعد مقابلة شبيبة القبائل مهما كانت النتيجة)، لكن الأمور تسارعت بما أن الرئيس بوعلام طيّاب استقال هو الآخر ولم يمض بعد على ورقة رحيل رجراج. وتابع رجراج: (قرّرت ولن أعود لتولّي المنصب، سواء تراجع الرئيس طيّاب عن استقالته أم لا. فحتى مع رئيس جديد لن أعود، أعلم أن النتائج ستتّخذ مع انعقاد الجمعية العامّة، والتي عليها اختيار واحد من الأعضاء مثلا في حال أصرّ الرئيس طيّاب على الابتعاد، وأعتقد أن هناك الكثيرين ممّن يستطيعون إكمال المشوار، أمّا عن نفسي فإنني سأركن إلى الرّاحة بعيدا عن محيط الكرة الذي أصبحت أسمع منه السبّ والشتم، وأتمنّى من كلّ قلبي التوفيق للنّادي والخروج من الأزمة التي يتخبّط فيها والتي لا تعكس سمعته وتاريخه). بوعلي: "مستحقّاتي أوّلا قبل تدريب شبيبة بجاية" أكّد المدرّب فؤاد بوعلي وجود اتّصالات مع مسؤولي شبيبة بجاية لتدريب الفريق، لكنه نفى أن يكون قد تمّ الفصل في الأمر بصفة نهائية. كانت إدارة فريق شبيبة بجاية أعلنت خلال الأسبوع توصّلها إلى اتّفاق مع المدرّب بوعلي لخلافة سعدي المستقيل. وأشار بوعلي في تصريح للإذاعة الجزائرية أمس الجمعة إلى أن خلافا طبع المفاوضات بشأن بعض النقاط، مؤكّدا أن وكيل أعماله سيباشر بعد غد الأحد جولة ثانية من المفاوضات مع مسيّري بجاية على أمل التغلّب على هذه الخلافات، وأوضح أنه من بين نقاط الخلاف عدم استساغته حتى الآن خروجه من الباب الضيّق من الفريق قبل موسمين رغم وجوده في المركز الثاني بالدوري، على حدّ تعبيره، وكذا عدم حصوله حتى الآن على مستحقّاته المالية، وأشار إلى أنه قد يتراجع عن تدريب الفريق في حال عدم الاتّفاق على كيفية تسوية هذه المستحقّات.