* شريحة الأطفال في المقدمة ب 161 حالة حلت أول أمس لجنة وزارية مشتركة مؤلفة من عضو من وزارة الداخلية ،ممثل الأمن ، معهد باستور ،ووزارة الصحة ، هذا إلى جانب ممثلي المصالح الولائية من مديرية الصحة، الري ، الديوان الوطني للتطهير ، البيئة ، التجارة، إلى جانب مصالح البلدية. حلت بولاية البويرة بهدف حصر وباء الكبد الفيروسي أ، الذي ظهر بمنطقة سور الغزلان جنوب الولاية . أين قامت هذه اللجنة بالبحث عن الأسباب الحقيقية للوباء، حيث ظهر في أول الأمر على مستوى الحي التساهمي علي سايح بسسب شرب السكان لمياه آبار مسجد الرحمة ، مما تسبب في تسجيل 588 حالة تسمم فيما قدرت عدد الحالات المسجلة في وسط الأطفال ب 161 حلة ، وبنسبة 27 بالمائة ،هذا في الوقت الذي سجلت فيه 75 حالة للشريحة التي تتراوح أعمارهم مابين 10 سنوات الى 19 سنة وذلك بنسبة 13 بالمائة و 90 حالة تتراوح أعمارهم مابين 30 سنة إلى 39 سنة و63 حالة تتراوح أعمارهم من 40 سنة إلى 49 سنة ،كما سجلت 89 حلة بالنسبة للذين تتجاوز أعمارهم 50 سنة أي بنسبة 15 بالمائة .فيما سجلت هذه الجهات 170 حالة للإصابة بمرض الكبد الفيروسي منذ 12 سيبتمبر إلى غاية 22 من نفس الشهر أي يوم الأربعاء الماضي الذي مس منذ 21 سبتمبر الماضي إلى غاية يوم 22 سيبتمبر 588 حالة من المواطنين ، خاصة أولئك القاطنين بحي سايح على و 5 جويلية ، حيث سجلت اكبر عدد على مستوى هذين الحيين ، والذي مس مختلف شرائح الأعمار ،إلا ان الشريحة المتضررة هي شريحة الأطفال ، وذلك بنسبة 46 بالمائة للذين تتراوح أعمارهم مابين 0 سنة الى غاية 9 سنوات ب 68 حالة ، و نسبة 48 بالمائة تبلغ أعمارهم مابين 10 سنوات إلى 19 سنة ب 70 حالة،كما سجلت 06 حالات للشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين 20 سنة إلى 29 سنة ، وفي هذا الشأن مصالح مستشفى سور الزلان صرحت عن الإبقاء على حالتين تحت الرعاية الطبية من بين 9 حالات أدخلت المستشفى منذ بداية ظهور حالات الوباء . ونشير هنا ان اللجنة التي عاينت الأحياء خاصة تلك المتضررة أرجعت سبب الوباء إلى انعدام النظافة ، خاصة بالحي التساهمي الذي لوحظ به تسرب مياه القذرة بين السكنات، هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصالح الصحة بالبويرة ان السبب يعود إلى ماء آبار مسجد الرحمة ،على اعتبار ان أكثر عدد الذي مسهم الوباء من العائلات التي أصيبت بالتسمم ، وعليه استبعد اختلاط مياه قنوات الصرف بشبكة الماء . هذا وقد خرجت اللجنة في اجتماعها بجملة من التوصيات ، منها إعادة إنجاز قنوات صرف المياه الصحية لحي التساهمي ، كونها تربة خصبة تنشر أوبئة خاصة في وسط شريحة الأطفال حيث لمسهم للأشياء دون غسل الأيدي ، ولذا يسمى بمرض الأيدي الوسخة ، إلى جانب تحسيس وتوعية المواطنين بضرورة عدم استعمال مياه الآبار غير المعالجة ، خاصة وان بلدية سور الغزلان يتواجد بها 90 بئرا غير معالجة، مباشرة العملية التحسيسية في الوسط المدرسي ، على الأخص الابتدائيات إلى جانب القيام بحملة تنظيف الأحياء والتي تبقى على عاتق مصالح البيئة ، إلى جانب مراقبة نوعية مياه الشرب للمواطنين ، كما أعطيت تعليمات لتمويل الأحياء التي تعاني من مشكل تذبذب الماء الشروب ، لتفادي استعمالها لمياه الأبرا .وتدخل جل هذه الإجراءات كما سبق الذكر في محاصرة الوباء في منطقته ، حتى لايمس مختلف مناطق الوطن ، إلى جانب التأكد من ظهور أعراض وباء التيفويد ، مما جل الجهات المعنية تواصل عملية التحاليل الطبية .