ستنطلق مطلع سبتمبر المقبل أشغال إنجاز محطة كبيرة لتوليد الكهرباء بطاقة 1600 ميغاواط وعلى مساحة 40 هكتارا وذلك ببلدية الرميلة (45 كلم شمال - غرب خنشلة) حسبما علم من مدير الطاقة والمناجم. وذكر محمد عاشوري أن هذا المشروع الذي استفادت منه الولاية في إطار البرنامج الاستعجالي يعد واحدا من المشاريع الخمسة لإنجاز محطات كبرى لتوليد الكهرباء، بهذا الحجم وذلك بولايات كل من بسكرة ومستغانم وأدرار وبشار وخنشلة. ومن شأن هذه المحطة عند استلامها ودخولها حيز الخدمة أن تعمل على تحسين الخدمات الكهربائية والرفع من نسبة استعمالها لمختلف الأغراض على غرار الأنشطة الصناعية والفلاحية والخدماتية المتنوعة إلى جانب تلبية احتياجات الاستهلاك المنزلي للكهرباء بالمناطق الحضرية والريفية على السواء بعديد ولايات شرق البلاد. وستسند أشغال إنجاز هذه المحطة بمبلغ 2 مليار دولار شركة «جنيرال إلكتريك» من الولاياتالمتحدةالأمريكية التي فازت بالصفقة الدولية حسبما أفاد ذات المسؤول مشيرا أن هذه الشركة قد اختارت أرضية لإقامة "قاعدة حياة" بالقرب من المساحة المخصصة لاحتضان المشروع. كما تقدمت أشغال إنجاز مركز التموين بالوقود الذي ستشتغل به محطة توليد الكهرباء بنسبة 70 بالمائة وهي الأشغال المسندة لشركة "كوسيدار" حسب ما أفاد نفس المصدر، الذي أشار أن هذه المحطة عند استلامها بعد 24 شهرا و هي الفترة المحددة للإنجاز ستمكن من استحداث أزيد من 1000 منصب شغل. وأشار مدير الطاقة والمناجم من جهة أخرى، إلى المشروع الجاري بمنطقة الصحراء بجنوب ولاية خنشلة لإنجاز محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 400 ميغاواط و الذي تقدمت به الأشغال بشكل ملحوظ من طرف شركة إيطالية ومن المرتقب أن تدخل حيز الخدمة الفعلية في «أفريل 2014» فيما استفادت الولاية بنفس المنطقة بمشروع لتخزين 200 ألف لتر من مواد الطاقة (مازوت و بنزين) لا يزال قيد الدراسة التقنية على مستوى وزارة الطاقة والمناجم.