أكّد الألماني رالف ماتشك مدير دائرة الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات ليست جديدة، وأن الشبكات المختصّة في هذا المجال موجودة في سنغافورة، مشيرا إلى أن (كرة القدم باتت رهانا للمنظّمات الإجرامية التي تحاول الاغتناء من خلال التلاعب بنتائج المباريات). جاء حديث المسؤول الدولي في (الفيفا) خلال مشاركته في الملتقى المقام بالعاصمة الجزائر حول (النزاهة في الرياضة) الذي يهدف إلى القضاء على ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات والرشوة في كرة القدم، وذلك بحضور وزير الشباب والرياضة محمد تهمي ورئيس اتحاد الكرة محمد روراوة ومختصّين وخبراء في المجال من عدد من الدول العربية والأجنبية. من جانبه، أكّد جون أبوت رئيس لجنة النزاهة في الرياضة في الشرطة الدولية (الإنتربول) وجود (200 طريقة لتحديد نتيجة المباراة من الركنية إلى الهدف مرورا بالبطاقات وركلات الجزاء). وبينما أبدى مسؤول الأمن في (الفيفا) قناعته ب (القدرة على القضاء على الظاهرة من خلال تكثيف الجهود في هذا المجال) أوضح مسؤول (الإنتربول) أن نحو (70 دولة أجرت تحقيقات حول ظاهرة ترتيب نتائج المباريات). بالمقابل، قال محمد روراوة رئيس (الفاف): (أعدّت قوانين لمواجهة الظاهرة من خلال قانون الرياضة منذ جويلية 2013 الذي يجرّم الظاهرة)، على حد تعبيره.