استقبل اليمنيون بارتياح كبير تهديد مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات عقابية ضد أي طرف يعرقل الانتقال السياسي في اليمن، بمن فيهم أنصار نظام الرئيس المخلوع علي عبد اللّه صالح، بينما رأى محللون أن مجلس الأمن يساند الرئيس عبد ربه منصور هادي ويؤيد التمديد للمرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وكان مجلس الأمن عقد جلسة مغلقة بشأن اليمن، ودعا في بيان قرأه مندوب الصين، جميع الأطراف اليمنية إلى الالتزام باتفاق نقل السلطة وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، واستكمال تنفيذ بقية بنودها. كما أدان مجلس الأمن الممارسات الساعية لعرقلة المرحلة الانتقالية وتقويض جهود الحكومة اليمنية، سواء من أفراد النظام السابق أو من وصفهم ب (الانتهازيين السياسيين)، ودعا إلى الانتهاء من مؤتمر الحوار اليمني في أقرب وقت من أجل التوجه نحو صياغة دستور جديد والإعداد للانتخابات المقبلة.