دعا مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، جمال بن عمر، جميع الفرقاء السياسيين إلى التركيز في الوقت الحالي على تقديم البرامج والرؤى المستقبلية لليمن والاستفادة من مؤتمر الحوار الوطني. واعتبر المبعوث الأممي مؤتمر الحوار الوطني ”فرصة” تاريخية لحل عدد من القضايا المهمة جدا ذات الطابع الوطنى مطالبا جميع الأطراف اليمنية بتفادي أي أعمال ممكن أن تعيق الحوار الوطني وتقدم العملية السياسية في اليمن. وأكد أهمية تعاون جميع الأطراف السياسية من أجل تثبيت قرارات الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هاد المتعلقة بإعادة هيكلة القوات المسلحة التى جاءت تنفيذا لما ورد فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وحظيت بتأييد شعبى ودولى كبير واستكمال ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية لإنجاحها. وأضاف أن ”الأمم المتحدة ترحب بهذه القرارات التي تنسجم مع قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2051، التي تأتي في إطار تهيئة الأجواء للدخول فى مؤتمر الحوار الوطني الشامل”. يذكر أن مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده يعد أحد بنود المبادرة الخليجية بشأن الأزمة اليمنية ومن المقرر أن تشارك كل القوى السياسية على الساحة اليمنية في هذ المؤتمر الذي سينعقد خلال شهر جانفي 2013.