استفاد قطاع الرياضة في المدية من حصة الأسد بنسبة 40 بالمائة من الغلاف الإجمالي الذي يخصصه الصندوق الولائي لترقية مبادرات الشباب والرياضة والمقدر بأكثر من 62 مليار سنتيم، في حين كانت نسبة قطاع الشبيبة المبلغ المتبقي منها 30 في المائة للتجهيز ومثلها للصيانة والترميم. وحسب البيان الصحفي لخلية الإعلام بالولاية، فقد وزعت الإعانات السالفة على مختلف النوادي والرابطات الرياضية والجمعيات والرابطات الشبانية الناشطة على مستوى بلديات الولاية، حيث أصرّ والي الولاية مراد إبراهيم في لقاء جمعه بممثلي قطاع الشبيبة والرياضة، لمناقشة مشروع توزيع الإعانات على أن يكون التوزيع على أساس البرنامج الوطني للمنافسات والتظاهرات، مع مراعاة النتائج المسجلة خلال السنة الرياضية في مختلف التنافسات، والمتمثلة في 23 مشاركة في مهرجانات وطنية والتي تحصلت أثناءها المرتبة الأولى من حيث المشاركة، والحظوظ الأولى في جانب التكريمات والجوائز. ومن جهة أخرى، دعا نفس المسؤول مسؤولي الخلايا المنصبة مؤخرا، مع المساهمة في إيجاد الحلول العملية لرفع العراقيل التي تتخبط فيها مختلف المشاريع التنموية المسجلة منذ سنوات، مُذكرا الحضور بضرورة دفع وتيرة الاستثمار بهذه الولاية، رافعا سيف الحجاج في وجه كل من يحاول عرقلة وتيرة التنمية بالمدية، باحترام دفاتر الشروط من حيث مدة الإنجاز والجودة، خاصة وأن العملية التنموية تهدف إلى ترقية المستوى المعيشي للمواطن.