تدعم قطاع الشباب والرياضة لولاية مستغانم مع نهاية السنة المنصرمة بعدة منشآت رياضية في مختلف التخصصات في اطار مختلف البرامج التنموية، والتي من شأنها إعطاء حيوية أكثر وبعث الرياضة الجماهيرية على وجه الخصوص. ومن بين المشاريع التي استفاد بها القطاع -حسب مدير الشباب والرياضة- ست قاعات متعددة الرياضات ببلديات مزغران، حجاج، سيدي لخضر، عين النويصي وبوقيرات وخروبة، تتسع في مجملها ل 3000 مقعد بمعدل 500 مقعد لكل قاعة، الى جانب 6 مركبات رياضية جوارية ببلديات ماسرة، بن عبد المالك رمضان، واد الخير، خضرة وخيرالدين، بالإضافة الى انجاز وتجهيز منشأة الإيواء والعلاج بالمركب الرياضي بعاصمة الولاية مع إعادة ترميمه وتهيئته. وذكر مدير الشباب والرياضة أنه من المنتظر الشروع خلال السنة الجارية في انجاز وتجهيز قاعدة للألعاب البحرية ب "صلامندر"، وانجاز 21 أرضية للرياضة الجوارية ومركب رياضي أولمبي بمستغانم و3 مسابح نصف أولمبية ببلديات عشعاشة وسيدي علي وعين تادلس، إلى جانب عملية أخرى تتعلق بتجهيز المنشآت الرياضية، مشيرا الى أن أغلبية دفاتر شروط هذه المشاريع متواجدة على مستوى اللجنة الولائية والوطنية للصفقات العمومية. وفيما يتعلق بالمشاريع الكبرى لفائدة الحركة الجمعوية الشبانية فقد استفادت خلال السنة المنصرمة - يضيف مسؤول القطاع بالولاية - جمعيتا الإعلام والاتصال في أوساط الشباب من تمويل مشروع خاص في مجال الإعلام والاتصال وجمعية الطفل المعوز واليتيم في مجال ترقية النشاطات النسوية بمبلغ اجمالي يقدر ب 40 ألف دينار لفائدة كل جمعية. وأبرز محدثنا ان الحركة الجمعوية الشبانية المتعاملة مع القطاع عرفت خلال السنوات الأخيرة نهوضا وتوسعا ملحوظا وذلك من خلال الدعم المعنوي والإعانات المالية لتمويل البرامج والمشاريع الكبرى، إلى جانب المساعدات للحصول على مقرات لممارسة النشاطات التربوية حيث بلغ عدد الجمعيات الشبانية المنشأة خلال السنة المنصرمة 69 جمعية بزيادة تقدر ب 25 جمعية مقارنة بسنة 2004. ومن جهة أخرى، استفاد قطاع الشباب خلال السنة المنصرمة بغلاف إجمالي يتجاوز 13.5 مليون دج من طرف الصندوق الولائي منها 200 ألف دينار لفائدة الرابطات الشبانية و6.4 مليون دج للجمعيات الشبانية و6.9 مليون دج للتظاهرات الشبانية.